الشور والبندرية حرام ... والشذوذ الجنسي حلال
بقلم احمد السيد
لا تقوم المُجتمعات إلا بهِمم الشّباب وطاقاتهم، فهم عِمادُها وأسبابُ رِفعتها، وهُم صُنّاع كرامتها وعزّتها، فالشّباب بما يملكونه من عنفوانٍ وفُتوّة وقوّة قادرين على توجيه طاقاتهم وقُدراتهم لنفع الأمّة وخِدمتها، وقد سجّل الشّبابُ في مختلفِ الأزمنةِ مواقفاً مُشرِّفة في الذّود عن الأوطان وفي السعي لرفعته وبنائه، حيثُ زخرَ التّاريخ الإسلاميِّ بأمثلةٍ كثيرةٍ كان للشّباب فيها دوراً رئيساً وفاعلاً، وإنّ مما يؤلِمُ أنْ يُرى هؤلاء الشًّبابُ في غير طريقهم وديدنهم حينَ ينحرفون ويسلكون مسالك مُهلكة وخطيرة،كطريق الالحاد والشذوذ الجنسي , ومن اسباب الانحراف هو ضعف الوازع الديني والاهمال الاسري واصدقاء السوء وفساد بيئة الانسان والكثير من السلبيات التي هي من صنع الانسان تساهم وتلعب دورا فعالا في تحويل الشباب الملائكي الى آفة شيطانية سريعة الانتشار وهنا تقع على عاتق الاستاذ المحقق السيد الصرخي مهمة تهذيب الشباب وحفظهم من الانحراف بعدما تفشت الرذيلة والانحراف العقائدي فدعم مشاريع الشباب المسلم روحيا ومعنويا فكانت النتائج ايجابية بشكل سريع وبدأ التوافد الشبابي نحو من اعطاهم القيمة والامل وتجسد ذلك من خلال المؤتمرات والحملات التطوعية الخدمية والمهرجانات الدينية واهما مهرجانات الشور والبندرية التي تقام في جميع المحافظات احياءا لمناسبات افراح واحزان اهل البيت عليهم السلام ؟ ليكونوا بذلك مصداقا للاتباع والمحبين فكان طور الشور والبندرية هو الطور الاقرب والاقدس بالنسبة للشباب فقد حملهم نحو معشوقيهم من الائمة الاطهار عليهم السلام فازدادوا عقيدة وعزما وايمانا بالاسلام فاسس الاستاذ المعلم مناهل التزود بالعقيدة والفكر وعمل على تربية الشباب منذُ طفولتهم على مكارم الأخلاق والفضائل والقيم التي تقيهم من الخوض في طريق الانحراف , داعيا الى تظافر جهود مُختلف المؤسسات التربوية والاجتماعيّة كالأسرة والمدرسة لكي تتوحد الاهداف وتبنى الاوطان بشبابها الانقياء لا اولئك الذين لوثتهم الديمقراطية الغربية فتبرأوا من رجولتهم وفضلوا الانوثة والميوعة فانتشرت ظاهرة الايمو والمثليين في عقر دار المسلمين وما يثير الدهشة انه لايوجد من يعترض على هؤلاء الجراوي بل على العكس تم الدفاع عنهم واعطاءهم المشروعية في سلوكهم المنحرف هذا حتى بعض المرجعيات الدينية وقفت الى جانبهم , لابأس ان تقف الى جانبهم لكي ترشدهم وتعيدهم الى الصواب لكنها اعطتهم المشروعية والصبغة القانونية بناءا على الدستور الذي خطه بيده عراب المثليين وعدو المسلمين بول برايمر فلا استنكار ولا رفض ولاشجب ولاتكفير لما يفعلوه , لكن بالمقابل جوبهت مراسيم عزاء ومواليد الشور باكبر هجمة همجية وصل الحال بها ان كفرت من يستخدم طور الشور في مناسبات الال بالرغم من مشروعيته وعدم وجود اي علامات تشير الى حظر هذا النوع من الشعائر , فقد بين الاستاذ مشروعية الشور من خلال الاستفتاء الاخير الذي قدم اليه بهذا الخصوص كان بعنوان (الشور.. سين سين.. لي لي.. دي دي.. طمة طمة ) فكانت الاشكالات حول تقطيع الكلمات فذكرالاستاذ في مقتبس من الاستفتاء (1ـ اللهم اجعلنا من أهل القرآن اللهم آمين. لا يخفى على أجهل الجهّال، أنّه قد تنوّعت الاستعمالات القرآنية لظاهرة الحذف في اللغة بحيث صارت الأحرف المقطّعة أحد العناصر الرئيسة في
#القرآن_الكريم، كما في الآيات المباركة: {ن}، {ق}، {ص}، {حم}، {طه}، {طس}، {يس}، {الم}، {الر}، {طسم}، {المر}، {المص}، {كهيعص}، وورد في الروايات والتفاسير أن كلّ حرف منها يدل على لفظ أو أكثر وأن كلا منها يدل على معنى أو أكثر. ). لكن استمرار عناد البعض وتكفيرهم لمقيمي شعائر الشور لا تخلو من امرين اما ان المعترضين هم من اتباع دين الجراوي والمخنثين والدليل لم يحدوا من ظاهرة الميوعة ولم يحاربوها وبالمقابل حاربوا الاحتفالات الشرعية المقدسة او انهم اغبياء ومعاندين وهم في كلتا الحالتين لايصلحون لقيادة شاة عمياء .
للاطلاع على نص بيان الاستاذ من خلال الرابط ادناه:
https://www.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/photos/a.835189149966853.1073741828.835188009966967/990669777752122/?type=3&theater&ifg=1