من فكر المعلم : شعائرنا مقدمة لإمتثالنا لنهجِ الحسين وتطبيقهُ..... الشور انموذجًا
بقلم احمد السيد
قال تعالى في محكم كتابه الكريم ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) ان شعائر الله -سبحانه وتعالى- هي احياء امر اهل البيت افراحهم واتراحهم ففيها ترسيخ للمباديء الاسلامية الحقة وانكار لطرق الباطل والنهي عنها وهذا هو النهج الذي ضحى من اجله الامام الحسين -عليه السلام- وان من افضل واقدس تلك الشعائر هو عزاء الشور الذي يقيمه الشباب المسلم الواعد في احزان اهل البيت وافراحهم – عليهم السلام- فلم تكن قصائد الشور الا رسائل توعوية ارشادية اخلاقية عقائدية ترسخ في ذهن المعزين الاسس والثوابت الاسلامية وعلى نهج الحسين وامتثالا لارشادات الاستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني الذي يعتبر الاب الروحي للقائمين بعزاء الشور فيقول سماحته : ( لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقًا وعدلًا الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين -عليه السلام- ورسالته ورسالة جدّه الصادق الأمين -عليه وعلى آله الصلاة والسلام-.) انتهى كلام الاستاذ.
فالطاعة للحسين -عليه السلام-، تكون باتّباع نهجه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واجتناب المحرمات، وطاعة ولاة الأمر، وعدم الركون إلى الحاكم الجائر وتسلطه على رقاب المسلمين، حتى نكون من أحباب الحسين -عليه السلام- ولكي نبقى ثابتين في هذه الطاعة لابد من التمسك بافضل طريقة توصلنا الى الهداية والثبات الا وهي شعائر الشور التي سكنت قلوب الشباب المسلم واصبحت جزءا من حياتهم اليومية فضلا عن الاشبال والاطفال فتجد الكثير منهم يردد تلك القصائد الهادفة في البيت ومحل العمل والشارع . فهنيئا لمن ركب سفينة الشور والبندرية ليكن من دعاة الحق وانصار الامام المهدي – عجل الله فرجه –
ادناه مقتبس كلام السيد الاستاذ
https://d.top4top.net/p_84503kks1.png