معاناة نبي المسلمين بين إنحلال الأمة ومكر الملحدين
الأربعاء , 18 أبريل , 2018
معاناة نبي المسلمين بين إنحلال الأمة ومكر الملحدين بقلم احمد السيد لم يبعث الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم صلى الله عليه واله والسلم الى الامة إلا لأجل تقويم الانسانية وأنقاذ الامة من العادات السيئة وتوحيد العبادة لله الواحد الاحد بعدما سكنت الاصنام القلوب قبل البيوت لكن لم يستطع النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم أن يجعل جميع الامة مسلمة كونه لايهدي من يشاء وبالرغم من بسط سيطرته على الكثير من البقاع ودخول الناس الى الاسلام أفواجا لكن لم تتطهر انفس البعض ولم يهجروا عاداتهم واخلاقياتهم الوضيعة فكانوا كالسرطان الذي يحاول أن ينتشر في جسد الامة بالمقابل هناك من يكذب الرسالة وينكر الوحي وصار أقرب الى الالحاد فماكان امام الرسول صلى الله عليه واله وسلم الا ان يكثف الارشادات والنصح ومقابلة المشككين ونقض ادعاءاتهم وهذا الشيء خلف اثرا عدائيا من قبل رموز الانحلال ورموز الالحاد فلم تنتهي معاناته صلوات الله عليه حين وفاته بل استمر الانحلال والالحاد وكان سببا في عرقلة سير القضية الاسلامية وحتى يومنا هذا نرى بين الحين والاخر تخرج أصوات نشاز تحاول النيل من اشرف الخلق ونبي الاسلام كالإساءة العظمى التي تعرض لها من قبل الالة الإعلامية اليهودية الصليبية من خلال نشر صور ساخرة وبث برامج تنفي وتستهزيء بالدين الالهي حيث ان هذا التعدي السافر يمثل تعدياً على جميع المسلمين وعلى جميع البشرية وليس لشخصه الكريم فحسب ,في الوقت نفسه نجد الفرقة والحروب الداخلية والاقتتال الطائفي قد أخذ جانبا هو الاخر فاقتتال الامة الاسلامية وفساد زعماء الدول هو اشد اساءة لرسول الله واذا ما ارادت الامة الاسلامية ان تنهي معاناة النبي الاكرم وتوقف الاساءة عليه عليها ان توقف نزاعها ايضا وان توقف استماتة قادة الدول العربية الاسلامية حول السلطة وقتلهم شعوبهم تحت طائلة القانون ولا يكونوا كسلاطين التيمية الذين أسرفوا بالقتل من اجل المنصب والجاه والتسلط على رقاب المسلمين وقد اتخذوا المنهج التكفيري التيمي منطلقا لارهابهم وانحرافهم فجمعوا بين الالحاد والانحلال , فقد ذكر ذلك الاستاذ المعلم السيد الصرخي دام ظله في محاضرته الخامسة من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري التي القاها في 9ربيع الاول 1438هـ - 9_12_2016 م حيث قال في مقتبس (الدواعش التيمية يقتلون الناس بوحشية المصيبة الكبرى أنّ التيمية يزعمون أنّهم موحدون وأهل التوحيد،ويقتلون الناس بدم بارد وبوحشية منقطعة النظير) فعلى الامة الاسلامية ان تعي ضرورتها وان تلتفت الى ما يراد بها وان لاتلهوا وتنشغل بالصراع المذهبي والفكري متناسية الفخ العميق الذي وضعته خصوم الاسلام والمسلمين في كل العالم ولنكن زينا للنبي واله صلوات الله وسلامه عليهم مقتدين بهم مطعين لامرهم عاملين باخلاقهم ولنحيي امرهم بالافراح والاحزان من خلال المجالس الاكثر قدسية وقرب الى الله مجالس الشور والبندرية التي تحصن الشاب المسلم وتنقذه من الانحلال الاخلاقي والالحاد كونها جمعت بين العقيدة والعاطفة , وبهذا سيكون الفرج قريبا جدا. فلنتوحد بالتحلي بالأخلاق الفاضلة النبوية الرسالية ….. لنصدق ونصدّق بالقول والفعل ….. لبيك يا رسول الله …..لبيك يا حبيب الله ….. لبيك يا رحمة الله ….. لبيك لبيك لبيك ….. يا أشرف الخلق لبيك . لمشاهدة محاضرة الاستاذ كاملة من خلال الرابط اناه: