الإمارة على المؤمنين إعتدال ووسطية ...... علي بن ابي طالب مصداقا
الأربعاء , 29 أغسطس , 2018
الإمارة على المؤمنين إعتدال ووسطية ...... علي بن ابي طالب مصداقا بقلم أحمد السيد أن من اأامور والصفات التي جعلت منصب أمير المؤمنين فقط لعلي بن ابي طالب – علي السلام – هو أيمانه المطلق وشجاعته وأخلاقه وسياسته ورشده وحلمه وأهمها حكمته وعلمه حيث أنه لايمكن أن تدار أمور دولة كدولة الاسلام بصورة صحيحة الا بواسطة قيادة حكيمة تتمتع بعلم فائق يمكنها من تجاوز العقبات وحماية أفراد المجتمع والحفاظ على التراث الاسلامي وبالاضافة الى ذلك ماتمتع به الامام علي – عليه السلام – من أعتدال ووسطية جعله الفرد الوحيد بلا منازع لقيادة الامة ,ولهذا السبب كان اختيار الله سبحانه وتعالى عليا – عليه السلام – ليكون وصيا للنبي محمد – صلى الله عليه واله وسلم – في غدير خم. ففي يوم الغدير الذي أصبح عيدا أكمل الله تعالى فيه دينه، وأكثر من حجته فروى حديثه الأصحاب والتابعون وتابعو التابعين، وكفاه فخرًا بلغ من الشرف والشهرة ما بلغ، ترجمه رجال الحديث متواترًا ، أكمل الله تعالى فيه دينه وأكثر من حجته، وبلغ بها نبيه الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم - الناس فريضة الولاية والخليفة من بعده، ليعهد بعهده ويقدم وصيته ويعمد إلى ما عنده من العلم وميراث علوم الأنبياء وآياتهم، ليسلمها إلى وصيه وخليفته من بعده حجة الله البالغة على خلقه علي بن أبي طالب - عليه السلام - مولى كل مؤمن ومؤمنة وهم الفائزون، إلّا من لاقى الله بعداوته من أهل النفاق والشقاق، وكانوا من الخاسرين الذين عادوا من جديد، بنهجهم المارق وفكرهم الداعشي ليعيثوا في الأرض فسادًا، ليقطع رجاءهم وأملهم حفيده المحقق الصرخي، في ضعف وهوان وفرقة وتشرذم الأمة ورجوعها للجاهلية، بسموق نتاجه الفكري الموسوم (الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -)و ( وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري). للاطلاع على محاضرات البحثين اعلاه من خلال الرابط التالي: