بقلم اصيل علي --
قال الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف }
لقد تثبتُ واعتمدت نظرية الرابُ المهدويُّ الإسلاميّ على فكرة ايمانية حقيقة
راسخة في الفكر والتعبيرعن النفس والشعور الوجداني الحقيقي الحر
كما انها تساهمُ في بداية وبناءِ فكر ثقاقي ومجتمع متطور واجيال متحضرة
فمن خلال الأفكار الجديده والكلمات التي صاغها الشباب الواعي لتجسد اصدق الصوروالمعاني والوقائع المثالية العليا في اقامة الفعاليات والقصائد والمجالس الحسينية والاناشيد الاسلامية وقراءة ايات من القران الكريم في اولها التي لم نرى لها شبيه من قبل والتي اعتمدت المصداقيه والوسطية والنشأة الصادقة
وعن مايجول بداخل قلوب وافكارشبابنا اليوم وتاسيس افكار معرفية عقائدية ايجابية تعتمد في دراستها التقوى والاخلاق والتربية الصالحة ومحاربه النفس الامارة بالسوء وقند اشار المعلم والمحقق الاستاذ (الحسني )(دام ظله )
في تربية النفسس وقال يحتاج الانسان المسلم ان يجعل هما كبيرا متمثلا في امور المسلمين جميعا ومن الواضح ان حمل مثل هذا الهم ينمي اخلاقيات االانسان ويوسع من الافاق التي يخلق فيها ويؤثر في تنمية الرؤح وبخلاف ذاك اي فيما اذ صغرت الامور التي ينشغل بها فان مثل هذا يؤدي الى ضيق افق الانسان ووقوعه في التناقضات والنزاعات التافهة وبالتالي الوقوع في المحرمات الشرعية والاخلاقية
ان الاخلاص والخلاص لاابنائنا هو باعتمادهم الرابُ المهدويُّ الإسلاميّ وقبله الشور المقدس وهو المنقذ وهو اول الطريق في النجاح والاسلوب المؤدي للمحاربة التردي والتخلف والانحلال ومكافحه الفساد وتطوير الثقة، وبناء المستقبل للاجيال قادمة
نقول للمعترضين كفاكم غرورا وتعصب انكم في عيد الحب تفرشون الارصفة والطرقات بالدببة الحمراء والرقص والغناء والمفاسد والترويج لافكار مفسدة واختلاط بين الجنسين انها تعابير جائزة وحلال !!
وبنظركم تكون مجالسنا الحسينيه ومهرجاناتنا الاسلامية حرام !!!!
مالكم كيف تحكمون
فنقول لكم كما قال الله عز وجل
( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ . الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ )