بقلم أاصيل علي -
إن اثأر وسلوك كل مجتمع يعتمد بالدرجة الأولى على طبيعة الشباب وماتحققه الطاقات الشبابية الموجودة بداخله وما يحصل في الواقع من نتائج تفوق التوقعات وماحققه شبابنا العراقي المبدع وأخص بالذكر الأشبال والشباب عبرالرأب المهدوي الاسلامي وقبله الشور المقدس وهم يسعون بكل إيمان وعقيدة الى نشر شعار التقوى والاعتدال والوسطية
ليكون هدفهم الاسمى تحقيق أهداف حقيقية مشروعة أخلاقية تكاملية أن ذلك الشعار وماله من الصفات العليا تجعل من الشباب تسلك سلوكا تحياه بكل مضامينه ووفق المنهج العلمي الثقافي الذي رسمه المحقق والأستاذ (الصرخي دام ظله ) لخلق أجيال متطورة وهادفة في تطلعاتها ومستقبلها المزهربالعلوم والاداب والمعرفة
أنَّ العينة التي أختيرت من شباب الراب التربويّ الرسالي ّجعلته يسير في توجهه الى توعية الشباب والمجتمع جميعا والحفاظ عليه وعلى قيمه من الضياع والانحطاط وإدراك الإخطارالملحقة به نحو المخدرات والخموروالجريمة وغيرها من المحرمات
إن زرع بذره أمل وثقة في نفوس الشباب اليوم مهم جدا وإعطائهم الدور والمكانة المثالية في الحياة والمشاركة ألاجتماعية في التوجهات التوعوية والثقافية تعطي الطابع والانجاز الحقيقي كما يحصل بالمجالس الحسينية و بالمهرجانات الاسلامية والحوارات والندوات العلمية والدراسة والبحوث المتحققة لديهم والتي استطاعوا من خلالها الشباب والاأشبال ومن خلال الراب المهدوي أن يحققوا ويثبتوا أنهم أصحاب رسالة وتوجه حقيقي ودورا هاما في توعية المجتمع وفي مختلف الميادين الحياتية والتربويّة والثقافية والعلمية والا جتماعية
أن الامانة والثقة والعزيمة لتي حملها شبابنا على أكتافهم وفي أعناقهم بكل فخر وأصرار وعلى إيصالها للمجتمع ولكل الشباب الواعي تعكس التطوروالمخزون الفكري والسلوك القويم والاثرالعلمي هويسموا في الحفاظ على صوره الشباب العراقي وباجمل صورها وأخلاص ومن مسؤولية تجاه الحفاظ على أنفسهم وأسرهم ووطنهم