بقلم اصيل علي -
قال رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم ((إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمَّتِي فَعَلَى الْعَالِمِ أَنْ يُظْهِرَ عَلِمَهُ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْل)
نشاهد اليوم وفي العراق خصوصا كثيرا من الأنحرافات والبدع والتدليس والتي ظهرت ومنها بدعة وخداع المدعو احمد ابن الحسن وغيره ممن ادعوا المهدوية ورسؤل الانام وابن الامام ولم نجد من تصدى وابطل واظهرعلمه ورد عليهم وكشف زيفهم وبطلانهم من باقي العلماء والمراجع ممن أدعى الاجتهاد لحد الان وهذا واقع الحال ويعلم به الجاهل فضلا عن العالم
لكن الله سبحانه وتعالى جعل القول السديد على يد المصلح الحقيقي الاوهو المحقق والاستاد( الصرخي الحسني) (دام ظله) ليتصدى لكل الامورالتي تهم المسلمين ومحاربة اهل الفسق والفجور وأن يثبت للعالم اجمع انه الاعلم وأعلم الموجودين والأحياء
لما يحمله من علوم وبحوث أصولية وفقهية ومن خلال محاضراته العقائدية والتاريخية والتي ثبت وأكدت كل المصادر الداخلية والخارجية والتي ثبت عبر نقاش ابن تيمية وجعل الموضوعية والعلمية الهدف الرصين من فكره وكشف خزعبلات ابن تيمية للبشريه في البحوث بعنوان (وقفات مع توحيد ابن تيميه الجسمي الأسطوري) التي بنيت على باطل ولازمنه مضت
وغيرها ايضا التشويه والكذب بحق المحقق من اصحاب المنابرحتى يقولون أن الصرخي يدعوا لابن تيميه يالسخريه القدروالتشويه غلى صوره وشخصيه صاحب الدليل والذي اتبعناه لنه صاحب الفكر المتين والمنهاج الواضح وغيرها من البحوث الموكده على أعلميته
ويا لكذبهم ونفاقهم الا أين يردون أن يصل بنا الحال والظلم والدمار وهذه البلاد
وبعد أن لاحظ المرجع واالمربي الفاضل أن الشباب اليوم بحاجة الى مشرؤع أنقاذ وتطلع جديد لأجيال واعدة وحفاظا على بلدنا وأبنائنا من المخاطر والمحرمات أجاز لهم أن يشاركوا بالراب المهدوي الاسلامي وفي الشعائر الحسينية
ومن أجل التحصين لهم والتوعية من الأنحرافات وايصال صوت الثورة الحسينيه والقضيه المهدوية بفكر متحضر لينكشف من خلالها للعالم أجمع
من جديد أعترض المعترضون من شيوخ حوزات وخطباء زغيرهم حيث بدأوا يتكلمون بحرمة الراب المهدوي وهم لايملكون أي فتوى حوزوية حقيقية توكد الحرمة وهي تنم في ذالك عن افتراء جديد وتدليس وخلط للاوراق وبهتان ولايملكون القدرة العلمية على معرفة الموقف الشرعي للتعامل وعلى ماهو مستحدث فكلمة حرام اوجائز عند الفقيه لابد قائمة غلى الدليل فكيف عجز عن الافتاء بمسألة فقهيه أن يقود أمة عظيمة كأمةالاسلام التي تنشد الخير والاصلاح والاستقرار وهذا التناحر والاستهزاء وعدم المفهومية هي من أوصلتنا الى التخبط والفشل والتعصب والجهل الساري لكننا ايقنا وتمسكنا بصاحب الدليل والمعلم الحسني المعلم الذي ليس له مثيل وأن يكون الفرج والطمانينة على يديه وحيث قال سماحته (ياصاحب المنبر ياسيد فلان ياشيخ فلان ياايها الراود ياايها العلامه الاستأكال باسم أهل البيت كفرالاستأكال باسم الامام القائم كفرالاستأكال بعنوان الانتظار كفرالاستاكال باسم الدين والتدين كفر)
ومن الله التوفيق