بقلم اصيل علي -
عندما يتكامل فكرالشباب العراقي ويختارمن الراب المهدوي الاسلامي طريقا له للتعبيرعن الواقع والأنتماء والتفكيرالصحيح وأن يكون سببا ناجحا في انتشال الشباب من الواقع المتردي وفي طريق الكمال والتكامل والتقوى والاعتدال وهو مانريده ونبحث عنه في جميع الأحوال
أن الاجيال اليوم أمانة ومهمة أساسية في الأعناق ليست بسيطة وتحديد مستقبلها وتحفيزها بالعلم والاخلاق والعقائد الصالحة واجب على مسلم
أن رسم طريق واضح وخالي من المفاهيم الخاطئة والتشوهات والانانية والحقد والكراهية التي عصفت بؤاقعنا يتطلب جهود كثيره وطاقات فعالة لخلق مجتمع مثالي متطورناصح يقوده شباب مثقف وليس حبرا على ورق
فوجدنا المعالجة الفعاله تاتي بثمارها من خلال ماأنتجه شبابنا بالراب المهدوي الاسلامي والشورالمقدس والذي أخذ مكانه الحقيقي وسط المجتمع العراقي والعربي و الابناء الاطهار وتحلى بكل اوصاف الكمال الانساني والمعنوي الذي نبحث عنه وبالصفات التربوية الاخلاقية وبؤصفها شعارا لهم ومحفزا ينشد الامل المشرق ويشع منه النور والامل بعد الظلام والأنحلال والتردي والمخدرات والجريمة لكن هل توافقت الجهود وهل الجميع سندت تلك الافكار ولم تعارض !!!
لقد اختارالشباب بكل فخر وجه الله تعالى وقراء’ القران والتدبر في أياته وأتباع الاداب الاسلامية في كل توجهاتهم وعاداتهم ويكون شعارا لهم وغاية
أن تغير النظرة السائدة في المجتمع برمته و نحوالأحسن وكما عمل اليؤم يتطلب العزم على مواصلة السير نحو المثل العليا في الابداع والتطوروالاداء والارتقاء والتي تكون كل تلك الصفات الحسن’ تحصين وأدراك وسلام’ للنفوس وزرع بذرة ذات مؤثر حقيقي على مدى العصور
أن التطلعات والاافكار المتنامية ورونقها الحقيقي أكتمل عبر المجالس والندوات والمهرجانات ثم البحوث العقائدية ونشر العلوم والتعاليم الاسلامية والثقافية في المجتمع
أن عزوف بعض الشباب وانفرارهم عن المعتقدات والتوجهات هو لما أصابهم من الحرمان والاحباط في الماضي والتغيرات التي حلت بهم وأنعدام الثقة واثرت عليه واثقلت موازينه نحو الفشل والهاوية ليكن مكبللا بالجراح يبحث عن ظالته للتفريغ همومه واحزانه والتي لايجد لها لاناصح ولانصير
يقول الاستاذ والمحقق (الصرخي الحسني) (دام ظله ) ضمن البحث الاخلاقي ونحو السير في طريق التكملات ونحو الرؤح من الواضح ان الانسان الذي يعمل في سبيل الله تعالى ويؤثر ويضحي بمصالحة الشخصية في سبيل راحة الاخرين والمصالح الاجتماعية فبقدر ذالك تنمو روحه وتتسع افاقه حتى يصل الى التكامل الاخلاقي يعلمنا المربي الفاضل منبع العلم والنورعلى تحلينا بكل التكاملات والروح الايمانية والالتزام بكلل مفاهيم الاسلام لنكون نعم الرجال المخلصين الاوفياء للدين والمذهب وفي كل توجهاتنا وتعاليمنا في المستقبل