الرَّاب المهدويّ سَائِرَا بشَبابنَاَ نَحْوالكَمَالِ و
الاعْتِدَالُ
بقلم اصيل علي-
إن موجات التردي والإلحاد والأخطار النفسية والتي كثرت و بدأت تعصف بالبلاد والعباد من جراء الفتن والفساد والسكوت عليها تحتاج إلى وقفة حقيقية وإلى مواجهة هذه المخاطروالانحرافات والتي تؤدي إلى التهلكة
وأتت فكرة الراب المهدوي الإسلامي والمنزلة العملية والفكرية للمحقق الصرخي الحسني-دام ظله- نموذجًا حيًا لتأسيس عينة ناجحة من أشبال وشباب عراقي ناجح يأخذ الدور على عاتقه وإيصال رسالة إلى المجتمع لتطوير النفس واكتمالها بالكمال التربوي والأخلاقي والعقائدي الصحيح.
إن الصراعات الداخلية والمستأكلين باسم الدين وتأجيج الأباطيل والمصائب والويلات على حساب شبابنا والمجتمع العراقي و الأجيال لايتحمل ظهره الكثير من الظلم و التجاهل والانعدام.
لقد أصبح الراب الإسلامي اليوم البوابة للفكر والمعرفة ومايحمله الشباب من المسؤولية عبرالصفات الأخلاقية المتمثلة بالتقوى والوسطية والاعتدال وما أجملها من مكونات تخلق من أبنائنا رجال يواجهون بكل شجاعة وثقة خطر المخدرات والخمور والجريمة والتي تتفرع وتقرع الأبواب وفي الشوارع والأسر والمدارس والتي لم تعالج في البلد!!!
إن الغاية من الراب وإعداده الصحيح وفق المنهجية العلمية التي أرادها المحقق والأستاذ الصرخي لأبنائنا واخواننا هي إصلاح وتنوير للعقول والحلم والثقافة وأن العلوم وقراءة القرآن والمهرجانات الإسلامية في المجتمع تكون في أولها وخير أمان واستقرارلنفوس هؤلاء الشباب القدوة
عندما نهيء أساسًا أخلاقيًا رصينًا سيكون الغد مشرق والأمل كبير في أمة إسلامية عريقة تحفظ أبنائها وسط الشعوب المسلمة الراقية.