بقلم أصيل علي -
يقول الله-عز وجل- { مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ } - { أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إلاَّ أَنْ يُهْدَى } - { فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }.
عرَف الشَّبَابِ أن من خلال اتخاذهم من الرأب المهدوي الذي أصبح طريق الهداية للنفس والقدوة في خطوات النجاح أن المقدرة على اختيار طريق الحقّ فقد سلك و استجاب أغلب الشباب للإرشاد والنصيحة وأقام على الطّاعة والأخلاق والتدرج في إمكاناتهم العلمية والذهنية ليطور نفسه عبر التقوى والاعتدال والوسطية ويجعل منها متكاملة ومتطورة لذاته وقابليته وبقية المجتمع ونحو الإبداع والانجاز المتحقق من خلال إقامه المجالس والمهرجانات الدينية والتربوية والإصلاحية في جميع المدن العراقية والتي حققت أروع الصور والمفاهيم في مجتمعنا والنتيجة الأخذ بأيدي بقية الشباب للتعريف البقية من الشباب وتوجيههم نحو رسالة السلام والمحبة والتعبير لتكون تربويّة اجتماعيّة تحمل أمانتها وعمل الشباب في إيصالها للمجتمع ولإخواننا وشبابِنا الأعزاء ويجب على المثقفين والخطباء والكتاب إن يسندوا شبابنا ويشجعوهم في اختيارهم هذا الاتجاه ونحو التوعية في تنظيم وتهيئة لهم الإطار الاجتماعي والثقافي
والموعظة الحسنة والهداية إلى الصَّواب –