مجالسنا في الراب المهدوي تمثل الامل والاعتدال في المجتمع
بقلم اصيل علي
اتخذ الشباب اليوم شعارًا له في الراب المهدوي الاسلامي وهو تعميق الايمان والتقوى عند الفرد واتصافه بالاخلاق الفاضله والحسنة
والابتعاد عن كل الرذئل والغيبة والنميمة وغيرها من الامراض الاجتماعية السائدة
لقد انتهج الشباب الواعي الوسطية والاعتدال والتقوى لتكون اساسا ومقدمة يكون عبرها ذكر(الله )(سبحانه وتعالى) ورسوله الاكرم (محمد )صل الله عليه وعلى اله وسلم و(الائمة الاطهار)(عليهم السلام ) وطاعة الوالدين واحترام الجار وصلة الرحم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ان الحث على الالتزام تربويا وعقائديا لتكون مستقبلا شبابا واشبالا موالين حقيقين لااهل البيت (عليهم السلام ) ومفعمين بالامل والنجاح والتطور وهو الهدف الاسمى
ان خلق عناصرشبابية فعالة في المجتمع العراقي وهي تعبرعن افكارها واراءها وطموحاتها خطوة قل نظيرها وعلينا انجاحها وصلاحها والوقوف معها
إن رسم طريق واضح وخالي من المفاهيم والتعقيدات الخاطئة والتشوهات والانانية والحقد والكراهية التي عصفت بواقعنا يتطلب جهودا كثيرةً وطاقات فعالة لخلق مجتمع مثالي متطورناصح يقوده شباب مثقف وليس حبرا على ورق
فوجدنا المعالجة الفعالة تاتي بثمارها من خلال ماأنتجه شبابنا الواعي بالراب المهدوي الاسلامي وقبله الشورالمقدس والذي أخذ الطريق والمكانة الحقيقية وسط المجتمع العراقي والعربي ليكون المحفز والمنبع الاصيل والمعبر والذي اعتمد التقوية في العزيمة والإصرار لديهم والتي تشعرهم بالوجود والتكامل والحرية الفكرية والانصاف وليست الهمجية والتهور
لقد صار الابناء الاطهاريتحلون بكل اوصاف الكمال الانساني والمعنوي الذي نبحث عنه وبكل الصفات التربوية الاخلاقية بوصفها شعارا لهم ومحفزا ينشد الامل المشرق ويشع منه النور والامل بعد الظلام والانحلال والتردي والمخدرات والجريمة في المجتمع التي تحدث
لكن هل توافقت الجهود وهل الجميع سند تلك الافكار ولم تعارض !!!
لقد اختارالشباب بكل فخر وجه الله تعالى وقراءة القران والتدبر في أياته واتباع الاداب الاسلامية في كل توجهاتهم وعاداتهم ليكون الراب المهدوي عبر المجالس شعارا ومنطلقا لهم للتعبير والرقي في الافكار والانشاد
إن تغير النظرة السائدة في المجتمع برمته نحو الأحسن وكما عُمِل اليوم يتطلب العزم على مواصلة السير نحو المثل العليا في الابداع والتطور والاداء والارتقاء والتي تكون كل تلك الصفات الحسنه مشروع تحصين وأدراك وسلام’ للنفوس وزرع بذرة امل ذات مؤثر حقيقي في مجتمعنا العراقي و على مدى الايام
أن التطلعات والافكارالمتنامية ورحيق رونقها الحقيقي تحققت اليوم عبرمجالس اهل البيت والشعور والبكاء والاحساس
فقد اظهرت احسن واروع الصفات والمعالم والجذورالحية لمظالم اهل البيت (عليهم السلام) وأيضا المشاركات من خلال الندوات والمهرجانات الثقافية ثم البحوث العقائدية ونشر العلوم والتعاليم الاسلامية والثقافية في المجتمع
أن عزوف بعض الشباب وفرارهم عن المعتقدات والتوجهات هو لما أصابهم من الحرمان والاحباط في الماضي والتغيرات التي حلت بهم وأنعدام الثقة واثرت عليه واثقلت موازينه نحو الفشل والهاوية ليكن مكبللا بالجراح يبحث عن ظالته للتفريغ همومه واحزانه والتي لايجد لها لاناصح ولانصيرو
نجد هنا المربي والمفكر له كلام
حيث يقول الاستاذ والمحقق (الصرخي الحسني) (دام ظله ) ضمن البحث الاخلاقي ونحو السير في طريق التكملات من الواضح ان الانسان الذي يعمل في سبيل الله تعالى ويؤثر ويضحي بمصالحة الشخصية في سبيل راحة الاخرين والمصالح الاجتماعية فبقدر ذالك تنمو روحه وتتسع افاقه حتى يصل الى التكامل الاخلاقي يعلمنا المربي الفاضل منبع العلم والنورعلى تحلينا بكل التكاملات والروح الايمانية والالتزام بكلل مفاهيم الاسلام لنكون نعم الرجال المخلصين الاوفياء للدين والمذهب وفي كل توجهاتنا وتعاليمنا في المستقبل