بقلم اصيل علي -
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
لقد اعتاد الأبناء والشباب الأغلب على الادمان وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع التسلية والترفيه وخاصة الألعاب الخطرة وماتؤدي في النهاية إلى السلوك السيء واختلاف الأفكار وربما في بعضها إلى الانتحار ودون وعي وعبر موجات من التأثيرات التي تؤثر بالشباب ويكون التأثير أكبر على الصغار غير المتماسكة وفي الجماعات التي يقل لديها الانتماء إلى الأسرة والناس ناهيك عن المسلسلات والمغامرات إن كل تلك الأسباب تنغرس في نفسية الشباب لاشعوريًا وتصبح قيم وتصورات ويكون تفسيره ونظرته على ماتلقاه من تلك السلوكيات ولكونه غير واعي بعملية صنع هذا الواقع وبما أن وعيه لايتعدى الشعور بالتسلية وذلك بقضاء الساعات الطويلة في اللعب أو في المقاهي وبدون رقيب ومنبه من ويكون غسيل المخ والتنويم والادمان والهدم واستعمار الفكر يشل الحركة لديهم ويصبحون في عالم ثانٍ ومنقطع عنا بكل تأكيد
وهنا سؤال أطرحه على القارىء الكريم هل بحثنا عن جذور القضية ووجدنا الأسباب والمسببات !!!!
الآن فطنة شبابنا اليوم ومن خلال الراب المهدوي الإسلامي وانتهاجها النهج الصحيح ومن مبدأ التقوى والاعتدال والوسطية أعطى الطابع الأخلاقي والتربوي لكل المجتمعات التي تبحث عن الثقافات والرقي الحضاري لبلدانها وتطوير شعوبها المعاصرة
يقول هنا المحقق والمفكر (السيد الصرخي الحسني )-دام ظله- واصفًا الفرد بالتكامل العبادي ومن كتاب المنهاج الواضح ضمن البحوث الأخلاقية والتمهيدية ومايخص النفس الإنسانية ومن الناحية النظرية (هي الاحاطة بحقائق الموجودات ثم الترقي منها إلى معرفة الله-سبحانه وتعالى- والوصول إلى مقام التوحيد الخالص وهذا معناه أن النفس لاتكون مستعدة للترقي في مقامات الفيوضات الإلهية ولا تصل إلى السعادة الاخروية مالم تحصل لها التخلية عن الرذائل والتحلية بالفضائل )من الله التوفيق والسداد للجميع.