بقلم أحمد الحياوي
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
لقد ظهر الشباب اليوم ومن خلال التوجيه المبارك للمحقق والاستاذ( الحسني ) (دام ظله ) بانقى وأروع الصفات والصور مثل (التقوى والاعتدال والوسطية ) التي جمعتهم بها الرغبة الحقيقية في تطوير الذات والثبات على النهج المحمدي الاصيل وبضرؤرة توجيه بقية الابناء من الشباب العراقي الواعد نحوطريق التكامل والتطورالاخلاقي
ان ماتحقق خلال مانراه من الوقائع والاحداث المشرفة والتي جاءت عبر المجالس الحسينية والمهرجانات الاسلامية والفكريه المعاصرة
والتي أعتمدت على الأخلاق والمعرفة في كل تعاملاتها ومجالاتها الابداعية والثقافية والأجتماعية لترسم طريق نجاحها نحونشر الأخلاق والعلوم الأسلامية وتوجيه ونصح الشباب المسلم الى خطورة الواقع ومن قبيل المخدرات والتي ينجم عنها الجريمة والقتل والخموروالتسكع وعدم استقرار البلد والشباب وأنعدام مستقبلهم وطاقاتهم تجاه أهدافهم الحقيقية في البناء والرقي
وعليه ومن منطلق المسؤولية الاخلاقية والشرعية اعد الراب المهدوي الحسيني الاسلامي اعدادا حقيقي وأصبح منهج ووسيلة نستطيع من خلالها تنوير العقول والتوعية والارشاد وأعطاء الدورالابرز الى بقية الشباب و انقاذهم ن براثم الانحلال والتردي التي كثرت في عالمنا مع الاسف
أما المنتقدين فاين كانوا من انتشار الموبقات الاخلاقية بين صفوف أبنائنا الشباب بسبب الراب الغربي الفاحش ؟؟؟ وغيره من الفواحش حتى يأتوا اليوم ليرفضوا هداية الابناء الاعزاء
بالراب المهدوي الاخلاقي الوسطي تحقق أرقى أنجاز على مستوى الشباب نسأل الله أن يحفظ شبابنا وابنائنا من المخاطر والاهوال ويجعل مستقبلهم مستقيم نحو النجاح انه على كل شي قدير-