بقلم اصيل علي
قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم :
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
ان مركز الرصد النفاق العقائدي يعتبر دليل على مهانة صاحبه وخسة طبعه وحقارته.وتشويه للحقائق ان الراب المهدوي الاسلامي واعتلاء ابناءنا الشباب لمنصات الشرف والابداع وهم يتلون القراءان والقصائد الحسينية لهو مفخرة وعلو وهيبة لكل العراقيين الشرفاء وان انشاء وتربية واعداد منهج شبابي وفق المنهجية العلمية والاصولية والتي تبناها المحقق والمربي للاجيال (السيد الحسني)
( دام ظله) لم تات من فراغ رغم التخلف والجهل والبطالة والضياع اين انتم منه يامن تدعون العفة والاخلاص!!!! ومن الشباب وتركتموهم يعانون المر والهوان باصعب الظروف وهم يواجهون الصعاب والقهر وانعدام المقومات والارتقاء نحو الكمال ليصبحوا في الغد فعالين في المجتمع ويتحلون بالاعتدال والفكر والتقوى والوسطية
لن ولم تستطيعوا ومهما حاولتم ايقاف وتشويه الحقائق باقوالكم لان الله متم نوره وسيبقى الراب المهدوي هو المنهاج ومكمل الشباب ويزدادوا بذلك قوة وايمان ويبقى الشباب هو الصرح العالي ويزدادوا رفعة وتماسك لانهم اصحاب مبدا ودين حقيقي وعقائد صالحه لا اصحاب مصالح ودولارات ونفاق وخداع!
ايها المتوهمين ايها الذين لا يرون الا بعين واحده لا تكونوا شركاء الاعور الدجال والشيطان فتصبحوا بما فعلتم نادمين!
ان مع عدم مراعاه الصدق في الحديث والكذب على الله ورسوله والمؤمنون ليس لديكم برهان ودليل على تدعون من القول فننصحكم بمعالجة قلوبكم وعقولكم لن بها مرض وفساد لا ينتهي هداكم الله انه يهدي من يشاء ويضل من يشاء
هل تعرفون ان من أعظم الذنوب الكذب ومع استمراركم به فانتم أصل النفاق وماؤه ومادته، لا أمان لكم ولا نور لكم ولا حجة لكم معه لأن حديثكم زائف ودجل، ومنتهك للاعراف وتدعوا للمحرمات، ولفساد الناس ومرجعكم إلى الكذب فى الأقوال، والفجور وفى الأفعال، انكم تنتجون الزور والافتراء والبهتان كل يوم و قلب الحقائق والتضليل على الناس، واللعب بالأحكام وتشويه الأخبار وانكم ايها الرصد العقائدي المشوه تولدون الشائعات وتصورون الزيف الرخيص. والفجور ينتج منه سفك الدماء، و سلب الحقوق، ونهب الأموال، وارتكاب الفواحش،
لكنا بالراب المهدوي المقدس نعمل العكس نربي الاجيال نصارع الفتن نقول الحق حتى ولو على الرقاب ،فحق عليكم من نصح انفسكم والرجوع الى الحقيقية واتباع الحق وبتحرى الصدق واستحباب التقوى،ليحصل للعبد الأمان من خزى الدنيا وعذاب الأخرة،إن مواهب الدنيا من مال وولد ومنصب وجاه لن تنفعكم نقول لكم من لم يركب قارب النجاة من الصدق مع الله،وردع النفس عن هواها، والقيام بأمر الله فى الأقوال والاعمال لن يفلح ولن ينظر الله له يوم القيامة
نسأل الله ان يحفظ جميع شبابنا لكل خير وعمل صالح وامان لبلدنا العراق العزيز ويبعد عنا الفتن والمضلات والحمد لله رب العالمين