أن اعتلاء ابناءنا الشباب لمنصات الشرف والأبداع في المجالس والمهرجانات والندوات الثقافية والادبية وهم يتلون القران الكريم والقصائد الحسينية وعندهم روح الشباب والهمة العاليه في أيصال رسالتهم التربويّة الاجتماعيّة التي حملوها أمانة على عاتقهم ولعبروا بها عن صفات التقوى والاعتدال والوسطيه ويكونوا بذالك خيرامة وشباب واعي يعتمد عليه في الشدائد وقدوة صالحة في المجتمع ومفخرة وهيبة وحصانة أخلاقية وتوعوية
نحتاج الى توافر الجهود الواعية من أجل أنقاذ الشباب وتحليتهم بكل السلوكيات الاخلاقية والتربوية الحسنة لخلق جيل مثالي صالح وبكل الفئات العمرية وأن تشارك جميعها بهذا الحدث الرسالي
نريد الخلاص لهم من الافات السرطانية السائدة والمتعلقة في المحرمات والمهلكات والرذيلة والخضوع التي كثره بالمجتمع وأيجاد الحلول ومواكبة العصر وتطوير الذات البشرية نحو مستقبل واعد
الحقيقة أن اعداد وتطوير هكذا مناسبات عقائدية ووطنية حقيقية رصينة هو أنجاز كبير بحد ذاته وثمرة نتاج كبيرومنهج شبابي وأكاديمي متطورومثالي نابع من الهمة في الشباب العراقي
ان هذا الابداع والحضور والتكامل المميز لم ياتي من فراغ
نستطيع القول ان حكمة ودراية المعلم والمفكر مربي الاجيال (السيد الحسني)(دام ظله) اتخذ المنهجية العلمية والاصولية والاخلاقية والتربوية في رعاية الاجيال والبحث عن طاقاتهم ليطورها ويقومها نحو الكمال الخلقي والايماني
يقول المحقق وراعي الشباب الاول ومحيي كل الطاقات الشبابية في كتابه المناهج الواضح صفحه 141
وفي موعظة وعبرة (الانشداد والارتباط والتعلق بالدنيا وزخرفها من الترابيات والعنصريات من غريزة الانسان لأنه مخلوق منها فيحب ويرغب في جمع مايؤمل البقاء ويطلب ويسعى للحصول على مايكفيه في حياته ومثل هذا الطموح والامل ليس فيه بأس فيما أذا كان السعي لتحقيقه من أجل الخير والصلاح والسعادة للفرد والمجتمع في الدنيا والاخره طبقا للتعاليم الاسلامية) نسأل الله أن يحفظ شبابنا الأسلامي جميعا ويكون من افضل الشعوب العربية الراقية والمتطورة ومن الله التوفيق والاصلاح والامان -أ