بقلم أصيل علي--
لقد برهن الراب المهدوي على مدى الايام أنه عنصر ومشروع تربويّ رساليّ أخلاقي في المجتمع العراقي و يبدأ بقراءة القرأن ويتكرس بالتفاعل ونقل أروع الصور والوقائع من أحزان وافراح أهل البيت ( عليهم السلام ) والموالات لهم والسير على منهجهم وطريق الحق الذي خطوه لنا وسيرا على نهجهم وعلى الخط الذي رسمه المعلم والمحقق الحسني (دام ظله)
والذي يؤدّي في النهايه إلى توعية الشباب والمجتمع وبكلِّ تأكيد يفرض علينا العقل والشرع أن نستخدم الراب بعد أن نفرّغه من سمومه وسيّئاته فنطهّرَه ونحوّله إلى راب مهدويّ أسلامي مملوءٍ بالعلاج الأخلاقيّ الفكريّ الوسطيّ المعتدِل والذي يرغب به الشباب اليوم مِن أجل التربية والإصلاح، وعلى قَدَر المستطاع. أن الشباب اليوم أصبحوا يرسمون مستقبلهم والامة الاسلامية الزاهرة بعيدا عن المحرمات والخمور والمخدرات والشؤائب وتكون قدوتهم عناصرها التقوى والاعتدال والوسطية وكلمات تنطقها حناجرهم البهية بأحرف من نور
ليكتب التاريخ والحضارة أن شباب العراق يعيدون الامل والتطور والنهضة والاشراقه والابداع من جديد