بقلم احمد الحياوي
{فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
اليوم وبعد ما تحقق من نجاح ملحوظ في تحصين شبابنا العراقي عبر الراب المهدوي الاسلامي في المجالس والمهرجانات الاسلامية وعبر منهج التقوى والاعتدال والوسطية تلك المشاريع الإصلاحية الكبرى التي أسس لها المحقق الأستاذ الصرخي.
يقول المحقق الحســـــــني - دام ظله - في كتابه المنهاج الواضح ان المنجي الاول قراءة القران وحيث ورد عن النبي الاكرم محمد -صلى الله عليه واله وسلم-: رأيت رجلا من امتي قد احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله عز وجل فنجاه من بينهم.
لقد بنى السيد الاستاذ جسور من الايمان والعبادة وتربية النفس فجعل القرآن الكريم اولا والصلاة المنجي الثاني ويأتي ثالثا الصيام ورابعا الحج والدعاء خامسا
والطهارة من الذنوب سادسا والتخلي عن الرذائل سابعا وزيارة الحسين ثامنا والدفن في النجف الاشرف تاسعا والولاية الحقه عاشرا ليكون تكامل الفرد وفي المسير الإيماني الحقيقي
ان قراءة القران وتلاوته وتفسيره بكل دقه وارتقاء وفي شهر رمضان المبارك وغيره من الايام ليس هذا فقط لكن من سار مجسدا الجوانب الايمانية والاخلاقية وتحقيق الولاية والحب لا اهل البيت -عليهم السلام- فبدون الاخلاق او بدون كف الاذى عن الناس لا يعتبر الانسان مواليا ومحبا وصائما وصادقا مع الله تعالى واهل البيت ولا يعتبر مسلما في الاصل
قال أمير المؤمنين -عليه السّلام- : البيت الذي يُقرَأُ فيه القرآن ويذكَرُ الله عزَّ وجلّ فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشّياطين، ويُضيء لأهل السّماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض، وانّ البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عزّ وجلّ فيه تقلّ بركته، وتهجره الملائكة، وتحضره الشّياطين
اللهم اجعلنا جميعا من الناجين من العذاب واغفر لنا سيائتنا وارحم شهدائنا شهداء المبدأ والعقيدة واغفر لهم واجعل الجنة مثواهم واشملنا يا رب برحمتك الواسعة--