بقلم أصيل علي -----
حقيقة إن مااثبته الشباب اليوم من تطورفي الاداء والتغير الملموس والجوهري عبر شباب الراب المهدوي الاسلامي يعبرعن واقع شبابي متحضر واعي في مجتمعنا العراقي ومن خلال ماتم طرحه على أعلى المستويات وفي المهرجانات واللقاءات والندوات الفكرية والأدبية والمجالس الحسينية التي أقيمت في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى
أن هذا الأبداع والجهد والتربية في مجالس الذكر والبحوث العلمية التي أداها الشباب يعتبر نقلة نوعية في حد ذاتهة وملفتة للنظر نتأمل منها التقدم والنمو ويبقى الدور البارز والكبير الفعال في الجهود الذاتية المتحققة للشباب والتي تبناها المحقق والإستاد (الصرخي الحسني) ( دام ظله )لتغير الواقع وما أصاب الشباب من إحباط نتيجة لكل الكوارث التي حلت بالبلاد
حيث تركزت قضية الراب المهدوي الإسلامي اليوم بجمع الشباب نحو هدف التكامل وتعزيز الثقة بأنفسهم وتطويرها والتي حققت انجاز حقيقي على الصعيد الثقافي والتربوي والحضاري لهم
ولكن السؤال هل تضافرت تلك الجهود من جميع الفئات والأطياف وهل أدرك المجتمع الخطر المحدق بآلامة ومصير الأجيال نحو تحقيق متطلباتها وهل استجابت الجماهير وتقاربت أوجه الاختلاف وتضامنت في الآراء من أجل البناء وتعزيز الايجابيات وتحقيقها وتشخيص السلبيات ومعالجتها !!
الجواب عند رموز المجتمع الدينية والاجتماعية وعند الاباء والامهات وأصحاب المنابر وكل المجتمع مسؤول وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .