بقلم احمد الحياوي
بسم الله الرحمن الرحيم
فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
يقول المعلم والمحقق السيد الصرخي الحسني (دام ظله )في كتابه المنهاج الواضح
بعد ان يخوض الانسان العقبات والمهلكات والمهولات والتي يتعرض لها في مرحلة انتقاله من هده الدنيا المدبرة المودعة التي اولها عناء واخرها فناء الى الاخرة وهي الغاية والدار والمنزل والقرار التي امرنا ان نعمرها ورغبنا فيها ودعينا اليها حيث يمر بمرحلة الاحتضار والموت والقبروالبرزخ والقيامة والفزع الاكبر والخروج من القبر والميزان والحساب والصراط وغيرها من المراحل والعقبات ان بناء الانسان الصالح المتكامل والقادر على تجاوز ذاته والمساهمة في المسيرة الشمولية لجوانب الحياة المتنوعة حيث حرص المولى المقدس على ان يكسب الانسان الصلاح والتكامل الروحي والنفسي والعبادي ويترجم ذالك خارجا ويعممه في كل اعماله وتصرفاته فيحولها جميعا الى عبادات ويدل على هذا ماورد عن النبي الاكرم (محمد) صلى الله على محمد وال محمد (ان استطعت ان لاتاكل ولاتشرب الا لله فافعل ) فجعل المولى الانسان مرتبطا بالمجموعة البشرية بقانونين من التعامل والسلوك وهي حب الاخرين والسعي في حوائج الاخرين ومن تلك التطبيقات وفي العبادات 1-الجانب العبادي 2- الجانب الصحي 3- الجانب الاخلاقي 4- الجانب الاجتماعي ويكون له منجيات المنجي الاول قراءة القران ورد عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم رايت رجلا من امتي قد احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله عز وجل فنجاه من بينهم
لقد اشار المحقق في توجيهه المبارك على الجميع صغارا وكبارا
التوجه بتلاوات عطرة لآيات مباركة من القرآن الكريم تبركًا بقدوم شهر رمضان والمداومه عليها طيلة ايام الشهرالفضيل لما فيه من البركات والمغفرة والاجر من الله سبحانه وتعالى ------- -------------------------------------------------