اخر الاخبار

السبت , 17 يونيو , 2017


لو لم تقتل الطائفيةُ علياً بالأمس لما هُجرَ العراقيين اليوم.
بقلم احمد السيد
الطائفية التي روج لها معاوية والخوارج هي من أوجدت الكثير من الأعداء لعلي بن أبي طالب عليه السلام ودولته خصوصاً وأنه عليه السلام أول قانون عمل به في دولته ثبت ودعم سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقوانينه التي تنص على عدم التفرقة والدعوة إلى التعايش السلمي بين الأديان وكل فرد يعيش في ظل الدولة الإسلامية بغض النظر عن ديانته فالدولة كفيلة بأن تعطيه حقوقه على أتم وجه وهذا ما لايرضاه المنافقون الطائفيون الذين همهم التفرد بالسلطة وبيت المال وكأنهم بشر من الدرجة الممتازة وسائر الناس من درجات متدنية فسكن الإمام علي عليه السلام في قلوب الجميع وذاع صيته وانتشرت فضائله وتغنت الشعراء بعدله وزاد حقد الأدعياء أبناء الطلقاء والخوارج فخطط لاغتياله ودبر الأمر بليل وبتواطيء من بعض الخونة فقتل سلام الله عليه وعادت الحياة الطائفية وانتشرت أفعى التفرقة لتعم البلاد الإسلامية لكنه وحتى آخر لحظة من حياته الشريفة كان داعياً مطبقاً للعدل والسلام لم يتعامل مع قاتله اللعين بطائفية لم يسبه أو يأمر بحرقه وسحله بل على العكس تقاسم معه الطعام وأمر بعدم تقييده وأوصى ابنه الحسن سلام الله عليه بالقصاص وعدم المثلى , فلم تحرك هذه الأخلاق والقيم غيرة هؤلاء الخوارج فاستمروا بغيضهم وحقدهم وصار عندهم سب الإمام علي عليه السلام على المنابر فيه التقرب إلى الله والعجيب ان الناس سكتت ورضيت بظلم إمامهم والعيش بالذل والهوان بعد أن كانوا ينعمون بالحرية والمساواة في ظل إمام الحق فكانت الضريبة ضياع البلاد وسفك الدماء وتمكين أئمة الضلال على رقاب المستضعفين ولو لم يفعل الطائفيون الأمويون الخوارج فعلتهم هذه لما هجر اليوم شبابنا وأهلنا وأطفالنا وأخرجوا من ديارهم يطاردهم كابوس الموت فالتهمت نيران القصف الجوي والبري مئات العوائل والتهم البحر مئات النساء والأطفال والشباب وكل هذا حصل وإلى الآن لم يتحرك الشعب المسلم اكتفوا باختيار الجبل الذي صعد إليه ابن نوح النبي عليه السلام الذي سيقتلعه الطوفان يوماً ما ويهلكوا معه إن لم يحاربوا هذا الطوفان وهذا المد الطائفي التيمي المنحرف فتقع عليكم المسؤولية العظمى أيها المهجرون لأن هناك من يستمع لمصائبكم وشكواكم في المجتمع الغربي أقيموا الندوات والمجالس لتوعية الناس وتبيين مكر وخداع وانحراف الفكر التكفيري الداعشي التيمي وبراءة الإسلام منه وانتصروا لإسلامكم وإلا فإن نار الطائفية التي قتلت علياً عليه السلام ستقتلنا جميعاً وهذه رسالة مدعاة للفخر من أناس شعروا بالمسؤولية أحبوا اخوانهم المهجرين وحزنوا لحزنهم إنهم أنصار الأستاذ المهندس الصرخي الذين أرسلوا برسالة محبة ودعوة لتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب التيمي فكرياً من أجل اقتلاع جذوره وإلى الأبد فكان محتواها ((العراقيون في المهجرهجروا البلاد ظلمًا وجورًا بعد أن أصابهم القلق من الغد وأرعبهم الموت المجّاني وعاشوا صناعة الوهم ومرّوا بتجربة مريرة تجاوزت مستوى الإجرام المعروف، تمثلت بالتصفيات الجسدية و الاجتثاثات الجماعية من سبي وذلّ وقهر وقمع الهويات والحريات وصور دامية وأوضاع مؤسفة تجردت من أدنى مستوى للإنسانية، فلم يعد لهم في وطنهم شيء وقتها وحسب تقديرهم، فقرروا الرحيل على أمل الرجوع، وحلمهم بوطن حرّ معافى وآمن ومستقر وسعيد، وعودة الأمن والأمان واندثار أزمة انقطاع الكهرباء وسوء الخدمات وهلع المفخخات وأصوات العبوات وجزع الذبح وهلع الحرق وخشية السحل وانتهاء حكم السلاطين الجائرين، لتكون مسؤولية المهاجرين كبيرة جدًا و بقدر معاناتهم وخبرتهم في الألم والحزن، وفي هذا الوقت المرير الذي يمرّ به وطنهم ويعاني منه شعبهم، الذي يعتبر مناسبًا جدًا لفضح ابن تيمية الحراني وأئمّته المضلين، وكشف أنواع الدمار والأذى الذي سبّبته عصابات الخوارج المارقة لوطننا الجريح وشعبنا الواحد الطيب. أنصار السيد الصرخي)) واعلموا أيها الأهل المهجرون أن ماتمرون به الآن هو بسبب أئمة التكفير الداعشي التيمي الذين يتاجرون بدماء وأموال الناس وينبطحون للإحتلال ويفرون أمامه كالغزال لكن نجدهم كالأسود على المسلمين الأبرياء هذا هو أساس إسلامهم المزيف فهم أحفاد عبد الرحمن بن ملجم قاتل خليفة المسلمين .
https://e.top4top.net/p_531dyzb11.jpg
لنرى ماذا يقول الأستاذ المحقق عن المهجرين من خلال الرابط أدناه:


بقلم:

القراء 426

التعليقات


مقالات ذات صلة

من فكر المحقق الصرخي ....الامامة ثورة ضد الظلم ونشر الاعتدال

اشبال مشروع شباب المسلم الواعد وغذاء كربلاء الفكري والروحي

من فكر المحقق الصرخي: الشور ثورة وبناء الإنسان على نهج الحسين

من فكر الاستاذ المحقق: الشور رسالة اخلاق واعتدال على نهج أهل البيت

إكمال الدين وإتمام النعمة مرهون بالإبلاغ والبيعة

الإمارة على المؤمنين إعتدال ووسطية ...... علي بن ابي طالب مصداقا

مواقف واحداث تشهد لعلي بالولاية قبل يوم الغدير !!

الأستاذ المحقق : الاختيار والتقييم الالهي كان على اساس التقوى !!

من فكر المعلم : يا مارقة لماذا لم يشرب جيش طالوت الماء ؟

من فكر المعلم : شعائرنا مقدمة لإمتثالنا لنهجِ الحسين وتطبيقهُ..... الشور انموذجًا

المعلم الأستاذ: لماذا تغافل أئمّة التكفير والتدليس عن أحداث قلعة الحارِم؟!!

الاستاذ المعلم : لنكن من الأمّة التي توعظ الآخرين

لبيك اللهم لبيك ..لبيك يارسول الله ...لبيك موعود

من فكر الاستاذ المحقق : تجارة الشور نصر من الله وفتح قريب

متى الفرج يموعود؟ .... أشبالنا بالشور تنادي

الاستاذ المعلم: عنوان ومعنى الرجعة قرآني إسلامي وشرعي

الشور المهدوي بدايةٌ قرآنيةٌ ومحتوى علمي وأخلاقي أكده المرجع الصرخي

الاستاذ المحقق :‎النقاش العلمي الأخلاقي نهج إلهيّ رسالي

مِنْ فقهِ الأُسْتاذِ المُحَقِّقِ: الغشُّ في الامتحانِ مُخاَلَفَةٌ شرعيةٌ وقانونيةٌ.

المُحَقّقُ الصَّرْخِيُّ: روحُ الصلاةِ هي الصِّراطُ المتصاعدُ نحو الحضرةِ الإلهيّةِ المقدَّسة!!!

الشورُ والبَنْدَرِيَّةُ ثورةٌ لِرفضِ الظلمِ اقتداءً بِنَهْجِ الحُسيْنِ!!!

احياء ليالي شهر رمضان بالشور ... مهرجان الهارثة انموذجا

الشورُالمهدويُّ تحصينٌ للشبابِ

شهداء المبدأ والعقيدة والاصالة رمز الاعتدال والوسطية

ام الشهيد ستار العفلوكي مدرسة الصبر والشموخ

ذكرى شهداء الباب يحيها انصار الله بعزاء الشور

مهرجانات الشور الحسيني فن وإبداع

يا مهدي أنت في قلب وعيونِ أنصار الله، فَمتى الفرج؟؟

رجالٌ حول الحسين بن علي(عليه السلام).. وهب النصراني أنموذجًا.

معاناة نبي المسلمين بين إنحلال الأمة ومكر الملحدين

أُمراء السلاجقة المقدسين ...سعد الدين كوبيك انموذجا

زينب مدرسة الصبر نعزيها بالشور

الشور والبندرية حرام ... والشذوذ الجنسي حلال

الرياء حلال.. والشور والبندرية حرام!!

الكيل بمكيالين بحجة الدفاع عن الدين

مبغضوا مجالس الشور .. تجريد العقل والحكم بالعاطفة السلبية !!

مواليد الشور والبندرية وانزعاج المستأكلين

عزاء الشور مستمر لفقد أم الأقمار الساطعة

الشباب وعزاء الشور ..فكرمعتدل ..وشعور وجداني!!

الشعائر الحسينية رسالة إعتدال .. الشور أنموذجاً



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net