البخل وجمع الاموال من صفات ائمة المارقة التيمية ...
بقلم \ الكاتب علاء اللامي
خير الكلام كلام الله فقد قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34( التوبة
ها هم خلفاء الدوله العباسية يجمعون المال ويكدسونها ويعتزون بها ظناً منهم انها سوف تبقي دولتهم ومتناسين الرجال والرعيه فقد جاء في الذهبي سير أعلام النبلاء16/ (379ـ 385): [المستعصم بالله]: قال (الذهبي): وَبَعَثَ(هولاكو) رَسُوْلًا إِلَى النَّاصِرِ وَكِتَابُه: {خِدْمَة ملك نَاصِر طَالَ عُمُرُهُ إِنَّا فَتحنَا بَغْدَادَ، وَاسْتَأْصلنَا مَلِكَهَا وَمُلْكَهَا، وَكَانَ ظَنَّ إِذْ ضنَّ بِالأَمْوَالِ وَلَمْ يُنَافس فِي الرِّجَالِ أنّ مُلكَه يَبْقَى عَلَى ذَلِكَ الحَال .
اقول وهنا الكلام للمحقق السيد الصرخي الحسني ادام الله ظله : هولاكو هنا أعطانا سبب سقوط الخلافة العباسية، يقول: الخليفة جمع الأموال واعتزّ بها وكدَّسها ولم يهتم بالرجال، فتوقع بأمواله واكتنازه للأموال سيبقى على ما هو عليه.
مقتبس من المحاضرة {44} من بحث : (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم اذن اي ائمة يتحدث عنهم ابن تيمية واي خلافة اسلامية واي خليفة مسلمين وهم يلهثون لجمع الاموال وظلم الرعية وهنا نستنتج بعض النقاط منها : ان خلفاء الدولة العباسية ائمة المارقة التيمية لم يكونوا من اهل الدين والصلاح بل كانوا سراق يستغلون مناصبهم للسرقة والظلم – ان خلفاء دولة بني العباس ائمة المارقة التيمية خانوا الامانة وضيعوا البلاد والعباد وسلموا دولة الاسلام الى المحتلين – ان خلفاء دولة بني العباس ائمة المارقة التيمية متهمون بالخيانة العظمى فأضعاف الجيش سهل الطريق امام المحتلين لاسقاط عاصمة الدولة العباسية بغداد – ان خليفة الدولة العباسية امام المارقة التيمية (المستعصم بالله ) كان عميلاً والدليل ان كل من يشعر بالخطر يبذل كل شيئ حتى يتقيه لكن امام المارقة التيمية المستعصم بالله كان غبياً واغبى الاغبياء فقد وثق بالمحتل ظناً منه انه سوف يبقى على رأس الحكم والخلافة بعد تسليم مفاصل الدولة وحسب ما اعتقد ان هذا كان متفق عليه وشواهدنا كثير في وقتنا الحاضر فالمحتل اصبح صديقأ ومحرراً الا ان السياسه ثعلب ماكر قد اطاحت بالدولة وخليفتها هنا اقول لاينبغى للمرئ ان يصدق كلما يقال دون دليل وحقائق موثقة فالذي جاء به الذهبي هو عين الحقيقة وربما كاشفة لكل الحقائق عن دولة كانت تتستر بلباس الدين لكن افعالها افعال الشياطين....