الكاتب علاء اللامي
جاء في المحاظرة التاسعة للسيد الاستاذ الصرخي الحسني قوله .إضافة إلى إمكان أن يكون أحد مصاديق وتطبيقات ما ذكره المفسرون من معانٍ، إضافة إلى ورود ما يدل عليه أو يؤيده عن أئمة أهل بيت النبي الأطهار عليهم وعلى جدهم الصلاة والتسليم، فيكون المعنى أنّ المهدي وخروج المهدي ودولة العدل الإلهي المهدوية من أيام الله بل من أهم وأعظم وأخطر أيام الله؛ لكونها تكون أملًا ونعمة وكرامة ونصرًا وعزة للمستضعفين، وتكون نكالًا ونقمة وهلاكًا على الجائرين والظالمين الفاسدين المجسمين المشبهين المارقة الخوارج التكفيريين الإرهابيين المفسدين.
في تفسير قوله تعالى" وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ" سورة إبراهيم، عن الإمام الصادق عن أبيه الباقر عليهما السلام قال: أيام الله عز وجل ثلاثة، يوم يقوم القائم، ويوم الكرّة، ويوم القيامة. البحار للمجلسي والخصال للصدوق ومعاني الأخبار للصدوق
وفي تفسير القمي: قال الإمام عليه السلام: أيام الله ثلاثة؛ يوم القائم، ويوم الموت، ويوم القيامة.,,,,, اذن المهدي هو من أخطر ايات الله التي سوف يبتلى بها المسلمون حيث سيكون الجميع في غربال الحق فلا يبقى الا صافي النية طيب السريرة والخلق الموطن نفسه على نصرة الحق وأهل الحق لاتأخذه في الله لومة لائم