الكاتب علاء اللامي
محمّد-صلى الله عليه وآله وسلم- رحمة للعالمين جاء بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، وقد قال تعالى في حقه (وإنّك لعلى خلقٍ عظيم ). فالخلق الرفيع جاء بأمة صمدت رغم كل الظروف التي عصفت بها نعم هذه رسالة السماء التي جاء بها نبينا المصطفى محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- حملها بكيانه، بوجدانه، بروحه، بحركاته، بسكناته، كان ربيعًا يستهوي الجميع بحسن خلقه ولين عريكته، قويًا في ذات الله آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر،فيا أبا القاسم نخاطبك كما خاطبك حفيدك السيد المحقق الصرخي الحسني .قد أوجع قلوبنا هادم اللذات بفقدك يا حبيب الله، فكانت مَنِيتك أعظم الدواهي وأشدّها وقعًا على نفوسنا المكلومة، ضاقت الدنيا بنا وازدادت شدّتنا اتساعًا بانتقال روحك الطاهرة إلى بارئها، علّمنا الأنين إليك بوجدان أنَّ العقول مهما توسعت لا يمكن أنْ ترتقي بالنفس الإنسانية إلى أعلى درجات الكمال، ما لم تمتهن معرفة نهجك المحمدي الأصيل، وتتدرج في اكتناه، فرغم طول الفترة التي فصلتنا عن تلك اللحظات الأليمة التي داهمك فيها القدر واشتدّ عليك، وانتقلت روحك الطاهرة إلى جوار بارئها، لازالت أرواحنا تهفوا إليك، معتبرين نهجك السماوي المعتدل طريقًا قويمًا يدلّنا الهداية والخلاص من النهج الخارجي المارق، الذي عاد في يومنا المعاصر بأساطيره الوثنية وبغيه الداعشي، ليعيث بأمتك المحمدية الفساد، ليجابهه بثبات ورباطة جأش حفيدك المحقق الصرخي وباطن علمه العارف بدينه وعقيدته وتاريخه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ) و ( وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=340618880029774&set=gm.1199488376857333&type=3&eid=ARCav8FFY7FvgYp-gU2yQNdZqjBK90rPXaFoEegyjK8Kqm-ux5d_HUoJkqOhDRN30onL4mxK7jWp2E2_&ifg=1 إدارة