الكاتب علاء اللامي
إن الإنطلاقة الحقيقية للإنسان لها مقدمات تهيئ أسباب النجاح وتذلل العقبات وهذا النتاج واضح وضوحاً بديهياً في الشباب المسلم الواعد فما أن تلتفت إلى جوانب الحياة إلا وتجد لهم بصمة اجتماعية ورسالة إرشادية أخلاقية ترسم السورة القرآنية في قوله تعالى ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة - فما أحلى الأخلاق التي تجعل من الإنسان نموذجًا يقتدى به مقبول الكلمة مسموع الكلام مطاع الرأي وهذا ما انبرى به المشروع الكبير الذي وضعت لبناته الأساسية تلك المرجعية الرسالية المتمثلة بمرجعية المحقق الصرخي بعد أن هيئت نفسيات وأفكار وأبدان أفرادها لتقبل فكرة الأمة العادلة الوسطية المتسامحة المتعايشة مع جميع الفئات والقوميات والمذاهب فمشروع الشباب المسلم الواعد انبرى من رحم الفكر والمعرفة جاء من أجل تغيير واقع مزري وقع ويقع به شبابنا اليوم بعد أن لاحظوا أن الأفكار الإلحادية والانحرافات عصفت بالمجتمع منطلقين من( قول أبي عبد الله الحسين: إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ضالماً ولا مفسداً وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- خرجت لأمر بالمعروف وانهى عن المنكر . فأصبحوا مصداقاً لتطبيق تلك النهضة الحسينية وجذوة من قبس ثورة كربلاء الخالدة فالواجب مقدس ومن مسؤولية الجميع دعم هؤلاء الشباب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من شبابنا قبل فوات الأوان .فسبل الإصلاح فرص تمر مر السحاب فلا نجعل أنفسنا مصداقاً لسنن التاريخ التي لاترحم أحد فالخذلان والسكوت وعدم السعي في نصرة دين النبي المصطفى سيكون سبب في تراكم البلائات فنكون ممن يدعون فلا يستجاب لهم فيسلط الله علينا شرارنا ويثبطنا بسوء أفعالنا وأقولنا .
#جانب من فعاليات مشروع الشباب المسلم الواعد في طريق المسير إلى كربلاء
# https://www.facebook.com/Promising.Muslim.Youths.Project/videos/164800917805770/ إدارة