الكاتب علاء اللامي
لازلنا نشاهد الاشكالات ونتابعها عن ابن تيميه بقضايا شتى ومنها التشبيه والتدليس والتلاعب بنصوص القرآن حيث إنَّ ما جاء في النص الشريف لمسرى الرسول صلى الله عليه واله وسلم قد اخذ حصته من تلاعب مخيلة ابن تيميه وسمومه الحارقه والامر واضح وبديهي فالاشكال المسجل عليه من قبل سماحة المحقق الصرخي لم ياتي من فراغ وكما يقال من فمك اُدينك فذهاب ابن تيميه وتلاعبه بنص قرءاني والقفز على قواعد اللغه جريمه بحد ذاتها فالذي لايميز بين الرؤيا والرؤية كيف يمكنه ان يميز بين رؤيا الله ورؤيا الله كما يزعم برؤيا الرب وما جاء في كلام المحقق الصرخي بيان واضح لما وقع فيه التيمية واوقعوا واضلوا به كثير من الخلق ففي المحاظرة الرابعة وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري جاء رؤية: تعني ما تراه بعينيك أو بذهنك.رؤيا: تعني تلك الأحلام التي تأتيك في منامك.فكلمة { ***1649;لرُّؤيَا } مصدر للفعل رأى، وكذلك (رؤية) مصدر للفعل رأى، فإنْ أردتَ الرؤيا في المنام تقول: رأيتُ رُؤْيا، وإنْ أردتَ رؤيا العين في اليقظة تقول: رأيتُ رؤية، فاذا كان الظاهر أو الأظهر أو المنسبق للذهن من المعنى القرآني هو الرؤيا في النوم فلماذا ذهب المنهج التيمي إلى التأويل أو المعنى المرجوح أو غير الأظهر أو غير المنسبق ابتداء إلى الذهن وهو الرؤية بالعين في اليقظة؟!!، ( لماذا ذهب إلى هذه وقال الرؤية بالعين وفي اليقظة؟ لاحظ الآية الكريمة ماذا استخدمت؟ استخدمت الرؤيا بالألف الممدودة، أي الرؤيا التي في النوم، التي تدل على المعنى الأظهر والأسبق والراجح إنّها رؤيا في النوم، فلماذا التيمية كما في المصطلح " غلسوا" على هذا الأمر، تركوا هذا الأمر ولم يتحدثوا عنه؟!! أخذوا قضية مسلمة بأنّ المقصود هي رؤية بصرية فتحدّثوا عن الإسراء وما حصل في الإسراء، وطبعًا وقعوا في إشكال فسجلوا عليهم إشكال بأنّ هذا الإسراء يكون في المنام وليس في الحقيقة فبدأوا يؤولون ويؤولون ويؤولون لماذا؟ لا يريد أن يأتي بعنوان الرؤيا في النوم حتى يبتر الحقيقة، حتى يدلّس، حتى لا يأتي الكلام عن رؤيا النبي بخصوص بني أميّة وآل مروان وآل بني سفيان، هذا هو الغرض من هذا مهما يكن فيحاول أن يدافع ويدلّس أما في مقام آخر يقول يحلها ألف حلّال!!! )وفوق هذا كله فإنّه يخالفون النصوص ويحكّمون التأويلات والمعاني المجازية والمرجوحة وغير الظاهرة يحكمونها ويقدمونها على النصوص!!!!
انتهى كلام المحقق في هذا المقام لاكن يبقى الاستفهام هل يستوعب اتباع ابن تيمية الطرح الموجود والهفوات والشطحات والتدليس والتحريف في فكر ابن تيمية ام يبقى العناد والجدال والحمية حمية الجاهلية الاولى هذا ما نريد معرفته .