:الكاتب علاء اللامي
جاء في المحاضرة 41 التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري للمحقق السيد الصرخي الحسني ادام الله ظله حيث بين مدى حقارتة التيمية وخستهم في التعامل العلمي ونقل الحقائق حيث اصبحوا الهة في التضليل والتدليس مستمرة بدون توقف والعجيب نجد من يصغي اليهم بكل غباء فمن سياق الكلام ولحن القول تجد المكر والخديعة واستغفال العقول والاستخفاف بها فهذه غاية في انفسهم وحقد أعمى لاينتهي الى يوم الدين ..اذ قال المحقق الصرخي
المورد4: ابن الفوطي فيلسوف مؤرخ إمام محدّث تتلمذ على يد إمام التيمية ابن الجوزي، عاصر أحداث سقوط بغداد وتم أسره من قِبل المغول، وقد ألف كتابه (الحوادث الجامعة) بعد عام من سقوط بغداد، وذكر أحداث(656هـ) فلم يرد فيها أي ذِكر للطوسي لا في بغداد ولا مع جيش هولاكو الغازي!! فَمِن أين أتى التيمية بخرافتهم وأكذوبتهم وافترائهم على الطوسي وإقحام اسمه في أحداث سقوط الخلافة في بغداد؟!((ما هو المبرر؟ طبعًا يوجد عندهم مبرر فيلسوف منطقي فلكي إذن هو ساحر مشعوذ كاهن فضلًا عن كونه شيعي رافضي بوذي مرتد زنديق فيجوز بل يجب الافتراء عليه هذا هو المنهج التيمي)) إنها خزعبلات الشاب الأمرد وتجسدات الأرباب المليارية، وسنرى نموذجا خسيسا من تدليساتهم وإرهابهم الفكري الممنهج:
أـ في كتاب "فوات الوَفَيات2" قال ابن شاكر الكتبي: {ابن الفوطي: الشيخ الإمام المحدّث المؤرّخ الأخباري الفيلسوف}
ب ـ في كتاب «الأعلام» للزركلي: قال: {ابن الفُوطي(642ـ 723هـ):
1 ـ عبد الرزاق بن أحمد بن محمد الصابوني المعروف بابن الفوطي،
2ـ مؤرخ، يُعدّ من الفلاسفة.
3ـ وُلِد ببغداد وأسر في واقعتها مع التتار،
4ـ فَخَلّصَه((لاحظ هذا ابن الفوطي، هذا أحد طلبة المنهج التيمي، أحد طلبة ابن الجوزي، هذا حنبلي، هذا من تلاميذ التيمية، من تلاميذ أئمة المارقة من تلاميذ ابن الجوزي الحاقد المدلس مع هذا خلصه نصير الدين الطوسي)) نصير الدين الطُّوسي.
5ـ وقرأ على الطوسي الحكمة(الفلسفة) والآداب.((يعني تتلمذ على يد الطوسي الحكمة و الآداب))
6ـ وباشر خزانة الرصد بمراغة((جعله الطوسي على خزانة الرصد، كم هي الفترة؟ يقول)) زهاء عشرة أعوام.
[[أقول: يدرس عند الطوسي أكثر من عشرة أعوام وجعله على خزانة الرصد بمراغة والتي تحتوي على عشرات الآلاف من الكتب النفيسة التي استنقذها الطوسي من تخريب ومحرقة المغول]]
7ـ وعاد إلى بغداد سنة(679هـ)، فصار خازن كتب (المستنصرية) زمنا.
8ـ وأقام مدة طويلة في تبريز، عند الوزير رشيد الدين الهمذاني[[رشيد والفوطي زميلان في الدراسة على يد أستاذهما الطوسي]]
9ـ وقتل رشيد الدين (سنة 718 هـ) وأحرقت كتبه وكتب ابن الفوطي. فعاد(ابن الفوطي) إلى بغداد، فاستقر إلى أن توفي فيها.
10ـ وله نَظْم جيد. وكان يتقن الفارسية وله بها شِعْر}