الكاتب علاء اللامي
هنا اريد ان اشير الى ان في مقدمة الطبعة الاولى لكتاب ( اقتصادنا) الذي اشار فيه محمد باقر الصدر الى ان كتاب فلسفتنا يعد الحلقه الاولى من الدراسات الاسلامية بوصفها دراسة تعالج الصرح الاسلامي الشامخ الصرح العقائدي للتوحيد وتتلوها بعد ذلك الدراسات التي تتعلق بالبنيات الفوقيه في ذلك الصرح الاسلامي لتكتمل لنا في نهاية المطاف صورة ذهنية كاملة عن الاسلام بوصفه عقيدة حية في الاعماق ونظاما كاملاً للحياة ومنهجاً خاصاً في التربية والتفكير
وان ما جاء في كتاب فلسفتنا للسيد محمد باقر الصدر لم يجد من يترجمه بمفهوم مبسط ولا بد من الاشارة الى الكتاب لم يحظ بأي دراسة تحليلية ونقدية تحقيقية من قبل الباحثين والمفكرين وخصوصاً المختصين في الدراسات الفلسفية عراقياً وعربياً على الرغم من وصول سمعة الكتاب والكتاب الى الدول الغربية والشرقيه ولربما يكمن السبب الى عدم وجود من يستوعب فكر محمد باقر الصدر هذا الفيلسوف العظيم ويدرك مطالبه فالذي يطلع على كتاب فلسفتنا يدرك مدى اهمية وضرورة القيام ببأخراج الكتاب بصورة افضل مما هو منشور حالياً لكي يفهمه ويستوعبه الجميع فالفكر للجميع ويجب ان يصل الى الجميع لذى من لطف الله ومنه اطل علينا سماحة المحقق والفيلسوف السيد الصرخي الحسني بنتاجاً اخر من نتاجاته الفكرية بعنوان
(الاسلام مابين الديمقراطية الرأسمالية والاشتراكية والشيوعية)، هو من ضمن الإصدارات الجديدة للأستاذ المعلم الصرخي والذي تضمن بيان وتوجيه وتعديل لما جاء في بحوث “فلسفتنا” للشهيد السيّد محمد باقر الصدر-قدس سره- ضمن سلسلة البحوث الفلسفيّة باسلوب وبيان واضح، ويأتي هذا النتاج العلمي في وقت تجتاح فيه المجتمع العراقي- خاصة فئة الشباب- موجة أفكار إلحادية شرسة وسط صمت رهيب ومطبق من قبل الجميع
https://www.facebook.com/…/a.15536064120…/2234022560002549/… .