اخر الاخبار

الثلاثاء , 15 مايو , 2018


حب النبي و دستوره الشريف من أخلاق الانسان الصالح
لا يخفى على القارئ اللبيب أننا مهما كتبنا، و سطرت أقلامنا عن شخصية النبي محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و سيرته العطرة، و سنته المقدسة، و أخلاقه الحسنى، فلن و لن نصل إلى حقيقة تلك الشخصية وهو القائل ( يا على لا يعرفني إلا الله و أنت ) حقاً إنها شخصية قد أخذت بعداً، و حيزاً كبيراً في المجتمع الإنساني نظراً لما قدمت من مواقف كانت، وما تزال تعطي الدروس، و العضة التي تنتهجها البشرية عامة، و الامة الإسلامية خاصة حتى عدَّها الكثير من المستشرقين قبل المسلمين مدرسة متكاملة من جميع جوانب الحياة، وهذه حقيقة لا يمكن انكارها، و جحد مضامينها النبيلة، ومما زاد في تكاملها الإبداعي ما جاءت به من دليل عجزت الأنسانية من الإتيان بمثله، أو بعض منه لما يمتاز به من حبكة في الصياغة، و تمامية في معالجة المواقف المستعصية، و الدقة في نقل الاحداث، بالإضافة إلى صورها الواضحة المعالم، فجعل القارئ، و كأنه يعيش الأحداث أول بأول، فيكون ملماً بما فيها من شخصيات، و وقائع متلازمة، فضلاً عن المتعة في قراءتها، و الاستفادة من عبرها، و حكمها العظيمة، فيخرج المتتبع لها بفيض من النتائج الإيجابية حتى يضمن السير في طريق التكامل الأخلاقي، و الاجتماعي، و الإنساني، وفوق هذا، و ذاك، فإن السماء أعدت ما لم تراه عين، وما لم تسمع به أذن من الجوائز الثمينة، و العطايا الجزيلة لكل مَنْ سار بركاب سفينة نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و تخلق بأخلاقه الفاضلة، و كان الداعية المثلى لكل ما تحلى به النبي المصطفى طوال حياته الشريفة، ولم تكن هذه العطايا تختص بهذه الشخصية الفذة فقط، بل أعدت لقارئ القرآن، و الملتزم بما فيه من أحكام، و تعاليم الدرجات الحسنى، و الفوز بجنان عرضها السموات، و الأرض نعيمها، و خيراتها للمتقين فماذا عسانا أن نجد أفضل من تلك المنازل الرفيعة، و السعادة الكاملة في الدارين ؟ و وفاءاً منا لكل التضحيات العظيمة التي قدمها الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) في سبيل رفعة الإنسانية جمعاء، و علو شأنها، و خلاصها من المناهج المتطرفة، و الأفكار السقيمة، و العقائد الفاسدة التي تضر، و لا تنفع، ولعل في كلمات الأستاذ المعلم الصرخي الحسني خير ما نستشهد به في إثبات مهنية ، و مصداقية ما نطرحه من جواهر نبوية، و نفحات قرآنية تعمر القلوب بالايمان، و تعطي جرعة قوية تدفع بعجلة الإسلام إلى الأمام، كي يدخل الناس في هذه الدين القويم أفواجاً أفواجا، حيث دعا السيد الأستاذ عامة المسلمين إلى دفع الضيم و الانتصار لنبي الرحمة الإلهية و قرآنه الكريم الناطق بالحق و العدل فقال المعلم الصرخي :(( الواجب الشرعي و الأخلاقي و الإنساني و التأريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهضوم – صلوات الله و سلامه عليه و آله – بكسر جدار و جدران الصمت و شق حجاب و حجب الظلام و إثبات أن العراقيين الأخيار الصادين الأحرار هم الأنصار الحقيقيون للإسلام و الرآن و النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – وهم المحبون العاشقون لنبي الإسلام و قرآنه الناطق و لدستوره الإلهي الخالد )) .
http://www2.0zz0.com/2018/04/16/21/161135225.jpg
بقلم // احمد الخالدي


القراء 518

التعليقات


مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net