على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون منذ أن برزت مرجعية الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في الساحة وهي تنشر قيم و مبادئ ديننا الحنيف و بكل حيثياتها الايجابية و تعمل تارة على خلاص الإنسان من شِراك إبليس و أعوانه الظالمين و الفاسدين، و تارة أخرى تسعى للمِّ شمل الصف الإسلامي و توحيد كلمته و تزرع فيه بذور الوسطية و الاعتدال و ترسم فيه لوحات مشرقة لمعاني التقوى و الإيمان الصادقة و تعدُّهُ إعداداً صحيحاً قائم على بناء شخصيته المتكاملة من حيث النهج القويم و أسس الأخلاق الحسنى تماشياً مع إرادة السماء في قيام الإنسان الصالح على وجه المعمورة وصولاً لتحقيق الغاية الأسمى التي من أجلها خلقتنا السماء وكما في قولها : ( وما خلقنا الجن و الإنس إلا ليعبدون ) فهذه حقيقة تسعى البشرية إلى تحقيقها في الواقع الخارجي حتى أصبحت طموح كل مسلم يرغب في نيل رضا الإله جل و علا و الفوز بسعادة الدارين، فمن هذا المنطلق الأساس و الصحيح فقد جاء مشروع الشاب الواعد ليكون بمثابة الابن البار لهذه الأمة، فقد اتخذ من منهج الأستاذ المحقق الصرخي نبراساً لمشروعه الإصلاحي الشبابي، و نوراً يستضيء به في ظلمات الانحرافات التي تغلغلت مفاسدها في المجتمع و خاصة شريحة الشباب وما تتعرض له من هجمة شرسة تريد النيل منها و الإطاحة بها في بؤر الفساد و الممنوعات و الإجرام الهمجي و الانخراط بقوى الكفر و التكفير الظلامي، فكان العلم و الأخلاق الفاضلة و التقوى و الإيمان هي من أولويات شبابنا الواعد و نشرها بين صفوف الشباب العربي و الإسلامي و العالمي لان هذا المشروع النبيل لا يقف عند فئة بعينها بل هو عالمي الهدف و الغاية، ناهيك عن دور الإصلاح الجذري الذي يسعون إلى تجسيده قولاً و فعلاً، و إيصال رسالتهم إلى مختلف أرجاء المعمورة وهذا ما تحقق لهم بالفعل، ولعل النجاحات الباهرة التي رأت النور على أيديهم خير ما نستشهد به فهذه المهرجانات الفنية و الأدبية من راب إسلامي و شورا صلاحي قدم الكثير من التجارب الناجحة فقد شهد التحاق الكثير من الشباب بهذا الركب الناجح و أصبح مدرسة يتردد عليها الشباب الواعي و المثقف كي ينهل من معينها و ينمي قدراته في عملية الإصلاح الذي يشهده المجتمع العراق خاصة و العالمي عامة، فبالعلم و التقوى و الأخلاق و الوسطية و الاعتدال تقدمت عجلة مشروع الشباب الواعد إلى الأمام و تحققت لهم ما يطمحون إليه من نجاحات باهرة وعلى مختلف الأصعدة و الميادين لان الأساس الذي قام عليه هذا المشروع الإنساني كان صحيحاً و قوياً لم يتأثر بأية ريح عاصفة مرت به خلال مراحل تطوراته مستمرة وهذا ما جعل النجاح يُكتب له ومما يميزه عن باقي كل المشاريع التي تنادي بالإصلاح فيكتب لها الفشل و الخيبة و الخسران فهي وكما تقول الحكمة ما بني على باطل فهو باطل، فحريٌ بنا أن نستلهم من مشروع الشباب الواعد كل القيم و المبادئ الشريفة التي يحمل لوائها كبير المحققين الأستاذ المحقق الصرخي الحسني مدرسة العلم و التقوى و الأخلاق الحميدة و الوسطية و الاعتدال الرسالية .
مرجعية العلم والعلماء والمواقف
ان مرجعية السيد الصرخي الحسني ومنذ التصدي للمرجعيه والعلم والمعرفه والعلوم والمعارف كانت واصبحت بكل صدق وامانه وثقه واحترام وتقدير واعجاب هي مرجعية وحوزة العلم والعلماء في كل المجالات العلميه وذلك من خلال كل مايصدر منها من بيانات وكتب وصحف ومجلات ومواقف رافضه الى الجهل والاميه والفساد والجور وانها الان واليوم والساعه هي مصداق حقيقي اصيل وصافي الى كل الرسالات السماويه وكل الانبياء والرسل والائمه والصالحين والاحرار والشرفاء والعلماء الناطقين العاملين عليهم افضل الصلاة والسلام طوال مسيرة التاريخ الانساني واليوم الاسلام واهل الاسلام بامس الحاجه الى مثل هذه المرجعيه الصادقه الناطقه بل كل الانسانيه والامم والشعوب لان الاسلام ورسالة الرسول المختارالاعظم عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام عالميه انسانيه حضاريه متجدده ومستمره في كل العصور وخاصة ان الانسانيه الان في ثورة العلم والتقدم العلمي في كل الميادين والان هذه المرجعيه الاسلاميه تواكب هذا التطور والتقدم من خلال تعريف الانسانيه واهل الاسلام بكنوز علوم واعجاز القرأن الكريم وعلوم الرسول المختار واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ومن خلال احتضان وترحيب بكل اهل العلم تقديم كل مالديهم من خلال محاضرات علميه اخلاقيه اسلاميه شامله