اخر الاخبار

السبت , 16 يونيو , 2018


إحترام الآباء و وقار الأبناء من أساسيات ديننا الحنيف
بقلم احمد الخالدي
نحن معاشر المسلمين لنا دين رحمة، و إنسانية، وهو الإسلام، فهو دستور السماء، و الحافظ لشريعتها المقدسة، و المدون لكل أحوال البشرية يوم الحساب، فمنه نأخذ أساسيات عباداتنا الصحيحة التي أقرتها السماء؛ كي يكون عمل الانسان، و عبادته وفق منهاج مستقيم، و منطلق صحيح؛ لان هذا الدين وضع لكل صغيرة، و كبيرة أصول، و قواعد نسير عليها، فلا نخرج عنها، فمثلاً العلاقات الاجتماعية، فقد نظمها الإسلام، ومن جميع الاتجاهات، وجعلها ضمن دائرة محكمة؛ لانها تكون مقدمة لبناء المجتمع الفاضل، وطبعاً هذا يتوقف على مدى قوة، و متانة، و عمق هذه العلاقات بين الافراد، فهذه العلاقة لابد، و أن تجري وفق منطلقات سليمة لا يشوبها الغل، و الحقد، و الضغائن مما يعرضها إلى الخطر، و التفكك، و الانهيار، فإلاسلام جعل هذه العلاقات ضمن حدود معروفة، و واضحة لدى الجميع، فعلى الأبناء احترام الآباء، و الاقتداء بهم، و طاعتهم؛ لانهم أكثر خبرة، و تجربة بالحياة، أما من جانب الآباء فيتحتم عليهم، وقار الصغار، و توجيه النصح و الارشاد لهم، و معاملتهم بالحسنى، و ليس بالضرب، و الإهانة، و التحقير، و كلا الحالتين نبه عنهما رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) فقال :( ليس منا مَنْ لا يرحمُ الصغيرَ و يَعرفُ شرفَ كبيرنا ) و كذلك حديث أم المؤمنين السيدة عائشة ( رضي الله عنها ) القائل :( أنزلوا الناس منازلهم ) فباتت هذه الكلمات العطرة سُنة حسنة للإنسانية جمعاء إلا قادة داعش الشر، و الإرهاب، و أئمة الجور، و الطغيان، و أقلامهم المأجورة الذين رضوا بالحياة الدنيا، و زينتها الفانية، فباعوا آخرتهم، و اشتروا الضلالة بالهدى، فما ربحت تجارتهم الفاسدة، فنجد أن الآباء لا يوقرون صغارهم، و أبناءهم، فيزجون بهم بالسجون، و يسلبون كل حقوقهم طمعاً بالكرسي، و السطلة، بينما الأبناءُ يقتلون آباءَهم، و يحجرون عليهم، هذه هي حقيقة العلاقات الاجتماعية القائمة بين الآباء، و الأبناء في مجتمع داعش ماضياً، و حاضراً، و نجد تلك الحقائق في المحاضرة (48) ضمن بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي للأستاذ المهندس الصرخي الحسني فيقول فيها :(( أقول : ما شاء الله ! أحقر، و أخبث، و أقبح صراع على السلطة، و الكرسي و المُلك، و النفوذ ! فيضع الابُ الأبنَ في السجن، و يقتلُ الأبُ الأبنَ، و يقتلُ الأبنُ الأبَ، و يقتلُ الأخُ الأخَ، فأين هذه التربية لمارقة ابن تيمية من تربية الرسول الكريم، و آل بيته الطاهرين، و أصحابه الكرام صلوات الله، و سلامه عليهم أجمعين ؟ أين هم من تربية الإمام علي للحسن، و الحسين ؟ و أين هم من تربية الصحابة ( رضي الله عنهم ) لأبنائهم ؟ )) .



القراء 399

التعليقات


مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net