اخر الاخبار

الجمعة , 6 يوليه , 2018


الشور انقاذ لشبابنا من براثن التطرف الفكري و الأخلاقي
يوماً بعد يوم و المجتمعات البشرية تغص في مستنقعات التطرف الفكري و الأخلاقي فتبتعد عن ساحة الرحمة الإلهية و تفقد إنسانيتها التي فضلتها على سائر المخلوقات جمعاء فتخرج من عالمها المتكامل إلى عالم أقل ما يُقال عنه بالغابة، عالم التيه و الانحراف و الضياع، عالم يأكل فيه القويُّ الضعيفَ دون رحمة أو رأفة به، إذاً لابد من حلول ناجعة و سبل كفيلة تعمل على إنقاذ بني الببشر من المتاهات التي تعصف به، و تنذر بقرب دخولهم بدهاليز لا طائل منها و تعود عليه بويلات لها أول و ليس لها آخر، فكانت الحلول الناجحة التي قدمها كوكبة من الشباب الواعي المؤمن برسالته المستمدة أهدافها من مبادئ و قيم الإسلام المحمدي الأصيل و القرآن الكريم فشرعت تلك الثلة الرسالية بطرح الأفكار الناضجة، و البرامج الجدية ذات المردود الجيد في الوسط الشبابي من خلال المهرجانات الأدبية، و الفنية، و الدينية التي تستوحي موادها الدسمة من الأحداث التي تعيشها الأمة الإسلامية، فتتناولها بالطرق الصحيحة، و تضع لها الحلول الممكنة التي تساهم، و بشكل كبير في خروجها من كل مأزق يطرأُ عليها، و لعل في مجالس الشور التي أعطت الأنموذج الأمثل في بناء الإنسان الصالح القادر على مواجهة الأفكار المنحرفة، و العقائد الضالة بعقله الراجح، و فكره المتين، و ثقافته الواسعة، فكانت بحق مجالس الشور من أفضل طرق الخلاص من براثن الفساد الأخلاقي، و التطرف الفكري بضاعة منهج التكفير، و التطرف، و انتهاك الأعراض، و استباحة النفوس الآمنة، و الأرواح المطمئنة التي لا ذنب لها فيما تعرضت له من جرائم بشعة على يد تلك الجماعات المتطرفة، ونجد أن مجالس الشور كانت السباقة في وقف نزيف الدماء، و حفظ كرامة الإنسان، و عزته، و كذلك فإن الطاقات الإبداعية الكامنة في نفوس الشباب المسلم قد ايقضت جذوتها مجالس الشور عندما نجد الكم الهائل من تلك شريحة وقد تركت بؤر الفساد الأخلاقي، و مستنقعات التطرف الفكري، و ملتحقةً بثورة الفكر الإسلامي، و التكامل الأخلاقي المحمدي؛ كي تأخذ موقعها الصحيح في قيادة المجتمع، و بناء مجتمع صالح يعم بفكره و قيمه النبيلة مختلف أرجاء المعمورة، فأشبال و شباب مجالس الشور قد وثَّق كل منهم وسيلة مهمة لإنقاذ المجتمع من براثن التطرف الفكري، و الأخلاقي، و أيضاً رسموا الصورة الأكثر إشراقاً، و جمالاً، و إنسانية، و بكل ما تعنيه الكلمة، بإبداعهم المنقطع النظير في استذكار أفراح، و أتراح العترة الطاهرة؛ ليحققوا انتصاراً محلياً، و عالمياً على طغاة الفساد المجتمعي الذين يريدون حصر تطلعات، و طموح، و أماني الأشبال، و الشباب في خانة التطرف الأخلاقي؛ و ليرسخوا في عقولهم احتراف مفهوم الجريمة الأخلاقية، بوقوفهم الشامخ على منابر الشور، و منصات البندرية، و ليثبتوا رغم ما حاق بهم من تآمر معادٍ لشعائر الله تعالى الدينية، حقاً أنهم لاعبون اساسيون في إنقاذ المجتمع عامة، و الأشبال، و الشباب خاصة من التوهن الأخلاقي، و الضياع الإلحادي، و الإرتباك الإباحي المنحرف، و ليثبوا كذلك أن التحليق نحو العُلا لا يتحقق إلا بمراعاة القواعد الفكرية المبنية على أدبيات التقوى، و الوسطية، و الأخلاق التي أظهرها من الخفاء إلى العلن المحقق الأستاذ الصرخي في استفتائه الموسوم ( الشور .. سين سين .. لي لي .. د يدي .. طمة طمة ) .
https://a.top4top.net/p_878gfmp11.jpg


القراء 465

التعليقات

احمد_كاظم

ان إحياء الشعائر الحسينية وبالأخص مجالس عزاء الشور والبندرية لما لها من دور وتأثير في نفوس المعزّين وخاصة الطبقة الشبابية منهم وبذلك نكون قد حققنا الهدف والغاية وهي باستقطاب الكم الهائل من الشباب وتخليصهم من الانحراف والشذوذ والانخراط في رذائل الأخلاق وجعلهم النواة لهداية المجتمع من خلال تأثيرهم بأقرانهم وجلبهم لهذه المجالس المباركة وترك مجالس اللهو وما زرعه الغرب الكافر وأعداء الإسلام من أمور في المجتمع الإسلامي فبهذه المجالس يمكن القضاء على هذه الأمور وغيرها وتخليص المجتمع منها. شذرات من كلام المرجع المعلم السيد الصرخي الحسني

مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net