اخر الاخبار

الجمعة , 7 سبتمبر , 2018


مدرسة الشور مدرسة الخير و الصلاح و الإصلاح
باتت الإنسانية تمرُّ بأوقات عصيبة، و خلال مراحل حياتها؛ بسبب ما تجرعته من مآسي، و ويلات جمة؛ جراء ما تعرضت له من فتن اغوائية، و دخولها في دهاليز التيه، و الانحراف، ولعل الهجمة الشرسة التي قادتها قوى الضلال و التكفير في الآونة الأخيرة خير شاهد على ما نقول، فكم هي الدماء التي سالت على الأرض ظلماً، و جوراً ؟ وكم هي الأعراض الآمنة التي انتهكت على يد مرتزقة الإرهاب البشري، و عبيد الشيطان، و الدولار ؟ وكم هي الكرامات التي سُحقت من دون أن ترتكب ذنباً، أو جريرة ؟ سنوات أقل ما نصفها بالعجاف مرت بها الأمة الإسلامية من الخليج حتى المحيط، ولا زالت آثارها شاخصة للعيان، و اليوم نعيش بصيص أمل أشرقت شمسه، و شع نوره في سماء الإنسانية، وهو يحمل معه بارقة خير؛ ليُطلق رصاصة الرحمة من جديد بنشر رسالته الإصلاحية؛ سعياً منه لإعادة لإنقاذ، و تحصين الفرد خاصة، و المجتمع عامة من خلال القيم المجتمعية الصالحة التي يسعى لإرساء أسسها، و مبادئه الناضجة، وفي شتى مجالات الحياة؛ وصولاً إلى نشر رسالة السماء، وما تتضمنه من تعاليم، و إرشادات مستقيمة كانت، و لا تزال بمثابة الركائز الصحيحة لبناء دولة العدل، و الإنصاف، و لعلنا نجد تلك الصفحات المشرقة بالأمل السعيد، و الغد المشرق، فيما أطلقته مدرسة الشور من حقائق قيمة تدعو إلى السير قُدماً في طريق الخير، و الصلاح، و الإصلاح، وما مهرجانات الأفراح و الأتراح، و مجالس العزاء كانت بحق مدرسة إحياء، و تعظيم شعائر الله تعالى، وهي خير جليس في هذه الزمان، فقد أعطت المقدمات الصالحة، و قد ضربت أروع صور الإبداع الفكري، و الرقي العلمي، وفوق كل هذا و ذاك نرى تجليات الوسطية و سبل الاعتدال واضحة المعالم ولها الحيز الكبير في أروقة مدرسة الشور، فضلاً عن ذلك فنرى لها قدم السبق في كشف زيف الأقاويل و الافتراءات و البدع و رد كيل التهم الفاسدة التي طالت الدين الإسلامي، وفي أكثر من جهة بسبب الأفكار المنحرفة، و العقائد الفاسدة التي نخرت في الجسد ديننا الحنيف فبدأت تبث سمومها في كل لحظة تمر على البشرية جمعاء، لكنها و لله الحمد لم تستطع الصمود أمام مدرسة الشور، وما قدمته من مناهج إصلاحية، و سُبل الوسطية، و الاعتدال فاستطاعت قصم ظهر الإرهاب، و كشف خوائه العلمي لمروجي الأفكار الضالة، و البعيدة كل البعد عن روح الإسلامي المحمدي الأصيل، وهذه المدرسة قد جسدتها قولاً و فعلاً مكاتب المحقق الصرخي الحسني بمختلف مدن و قرى العراق، ففيها آيات القران الكريم تُتلى، و أبداع التنظيم و الأداء، وأما الوسطية و الاعتدال فحدث بلا حرج فقد شعت أنوارها في سماء الشور الإصلاحي الفريد من نوعه في زمنٍ كُثرت فيه الفتن، و الانحرافات العقائدية، فحريً بنا أن نكون خير سندٍ لها، ومن المتسابقين للاستزادة من معينها الذي لا ينضب .

بقلم الكاتب احمد الخالدي


القراء 336

التعليقات


مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net