اخر الاخبار

الإثنين , 10 سبتمبر , 2018


المحقق الصرخي ... نحن لا ندعو إلى الطائفية و الحرب و الإرهاب .
الطائفية مذبحة الشعوب، الطائفية نار مستعرة تأكل الأخضر قبل اليابس، الطائفية كالسيف الحاد إذا سُلط على الرقاب فلنترحم عليها، الطائفية إذا أتت على شيء جعلته كالرماد، فلا رحمة فيها للشيخ الكبير، و لا الطفل الصغير، ولا فرق عندها بين المرأة العجوز، و الشاب، فالكل من وجهة نظرها في خانة القتل، و الخراب، و الدمار، فلعنة الله تعالى عليها، و على كل مَنْ أيقضها من سباتها العميق، فكلا و ألف كلا للطائفية، و أدواتها القذرة الفاسدة المفسدة في الحرث، و النسل، فمنذ أن وجدت الإنسانية، و هي تسعى للقضاء على هذه الآفة الضارة المهلكة بشتى الوسائل، و الإمكانيات المتاحة لها ؛ حتى تنعم بالرفاهية، و الحياة السعيدة، فتصل إلى تحقيق مُراد السماء في إقامة دولة العدل الإلهي بقيادة مُصلحها المحمدي المنتظر ( عليه السلام ) صاحب المنهج النبوي الشريف و السُنُة الصادقة المستقيمة، فليس بالغريب علينا ضريبة الدم التي دفعتها البشرية بفعل الطائفية، و أيضاً ما مرَّت به من أوقات عصيبة أعطت فيها قوافل الشهداء الأبرياء، و الأرواح البريئة التي سقطت بفعل سموم الطائفية، و أفكارها المنحرفة التي استغلت الواقع المرير التي تعيشه الأمة الإسلامية بسبب تردي الواقع العلمي، و ارتفاع نسبة الجهل بين صفوف المسلمين مما جعلهم لقمة سائغة، و فريسة سهلة لذئاب الطائفية، و مشاريعهم الضالة التي تأخذ فيها الطائفية المساحة الكبيرة ؛ حتى تكون تلك المشاريع لها الواجهة الرئيسية لنشر دعوى الطائفية، و بذلك يتم زرع بذور التفرقة بين المسلمين تارة، و بينهم و بين أبناء الديانات الأخرى، و لعل داعش، و طائفيتهم شاهد عيان على طائفية العصر و إرهابهم، و حروبهم التي استهدفت الأعداد الهائلة من الأرواح و النفوس التي أزهقت و الأعراض التي انتهكت، و الكرامات التي سُحقت، و الأموال و الخيرات التي سُلبت، و التراث الإسلامي العريق الذي لم يسلم هو الآخر من الهجمة الشرسة التي قادتها تلك الجماعات الطائفية، و هذا ما جعل المسلمون يرفضون الطائفية، و يمقتونها بكافة أشكالها و في مقدمتهم المعلم الصرخي الحسني عندما قال رافضاً للطائفية، و كاشفاً عن خبايا ما بجعبته فقال: (( نحن لا ندعو إلى الحرب، و الإرهاب، و لا ندعو لسفك الدماء بل ندعو إلى الحرية الإسلامية الصادقة، و الكلمة الحرة، و الأمن، و الأمان، و الاحترام، و إلى الكرامة، و صيانة الأعراض، و النفوس ) و من جانب آخر فقد عدَّ الصرخي في بيانه رقم (31) و الموسوم ( حرمة الطائفية، و التعصب ... حرمة التهجير ... حرمة الإرهاب، و التقتيل )) كل مَنْ يدعو للطائفية أنه من الفاسدين المفسدين جنود الشيطان قائلاً : (( فكل مَنْ دعا للطائفية فهو من جند الشيطان )) .
فكلا، و ألف كلا للطائفية، و لعن الله تعالى كل مَنْ يُتاجر ببضاعتها الفاسدة، و يسعى للعيش عليها، و للاستئكال من سُحتها الحرام .

بقلم الكاتب احمد الخالدي


القراء 393

التعليقات


مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net