اخر الاخبار

الخميس , 8 نوفمبر , 2018


مشروع الشباب المسلم الواعد مشروع إنساني إصلاحي بحث
كلنا قرأنا و أطلعنا على سنوات المحن التي مرَّ بها الإسلام في بداية ظهوره ؛ لما تضمنته من مآسي و ويلات، وكم هي العراقيل التي وقفت أمام انتشار المد الإسلامي و التي لم يكن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله و سلم ) بمأمن من ويلاتها فقد واجه الكثير من المتاعب الجمة التي وضعتها قادة الكفر و أدوات الإلحاد كي يتمكنوا من القضاء على جذوته الوقادة و حامل رسالته السمحاء ( صلى الله عليه و آله و سلم ) فقد تعرض المسلمون الأوائل إلى شتى أنواع العذاب النفسي و الجسدي مما ساعدهم في إصرارهم على التمسك بدينهم و عدم الرضوخ إلى مطالب هؤلاء القادة الفاسدون و أيضاً هذه الجرائم اللاخلاقية قد زادت من التفاف المسلمون حول النبي و الاستمامة في نصرته و الذود عنه ومهما كانت الأثمان مقابل رفعة هذا المبدأ العظيم وهذا عكس ما كان يخطط له هؤلاء القادة المفسدون و اليوم نرى حقيقة تلك الأيام العصبية التي تجرع مراراتها صحابة الرسول السابقون في الإسلام ( رضي الله عنهم ) تتجسد في مشروع الشباب المسلم فهذه الصورة نجد تجلياتها تقع على كل مخلص و محب لدينه يسعى لنصرة المظلومين و يحث الخُطى نحو تحقيق الإصلاح المحمدي الأصيل على أرض الواقع بعيداً عن الطائفية و التكفير و الإرهاب الدموي فقد تعرض هذا المشروع الإنساني الإصلاحي البحت إلى المضايقات الكثيرة و الوقوف بوجه فعالياته العلمية و الفكرية التي تدعو لنبذ العنف و الوحدة الإسلامية الحقيقية و التعايش السلمي و غرس قيم و مبادئ الوسطية و الاعتدال التي أسسها الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و عمل طِوال حياته على غرس أصولها في كافة المجتمعات البشرية وهذا هو منهاج الشباب المسلم الواعد، فبالإضافة لذلك نرى هؤلاء الشريحة المؤمنة بمشروعية رسالتها قد قدمت السبل الناجحة الكفيلة بإنقاذ الشباب الإسلامي من خيوط اللعبة التي حاكتها الأيادي المعادية للإسلام والتي هيأت الأرضية المناسبة لانحراف الشباب و زيادة الهوة بينهم و بين معتقداتهم الشريفة لكي تنحرف القاعدة الشبابية فتغرق في مستنقعات الرذيلة و الفساد الأخلاقي و الكفر و الإلحاد و بالتالي تبتعد شيئاً فشيئاً عن نصرة الأطروحة الإلهية و قائدها المُصلح المُرتقب و الذي سيملأ الأرض قسطاً عدلاً كما ملئها الظالمون الفاسدون ظلماً و جوراً، لكن وكما قال الله تعالى ( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ) فقد بات مشروع الشباب المسلم الواعد يشكل شوكة في عيون كل مفسد ضال و محتال يتصيد بالماء العكر وها هم اليوم شباب هذا المشروع الناجح يقدم أروع صور الشجاعة في تعظيم شعائر الله تعالى و إعلاءً لكلمته و بكل إصرار و عزيمة منقطعة النظير رغم أنوف الحاقدين و المبغضين و يعلنها صراحة و صرخة مدوية في الخافقين أنه مشروع إنساني إصلاحي لا يخشى في الله تعالى لومة لائم وسيبقى ماضٍ في مسيرته الإصلاحية و مواقفه المشرفة قُدماً رغم تعالي أصوات الفاسدين ورغم نعيق غربان الشر و الرذيلة و الفساد التي تضع العراقيل أمام تقدمه فهذا لن يزيده إلا إصراراً و عزيمة و إيماناً نحو بناء مستقبل أفضل للأمة الإسلامية جمعاء و إيقاظ جذوة الحق في نفوس شبابها الواعي و إعادته إلى جادة الحق بغية الاستعداد التام و تحقيق مقدمات دولة العدل و الإصلاحي الإلهي .
https://www.facebook.com/Promising.Muslim.Youths.Project/
بقلم /// الكاتب احمد الخالدي


القراء 383

التعليقات

منهد_علي

الواجب الشرعي والاخلاقي يلزمنا النصر والانتصار لرسول الحق والانسانية وان نرفع الاصوات التي تندد بتلك الاساءات التي تحاول النيل من صاحب الخلق العظيم محمد المصطفى الامين عليه وعلى اله صلوات رب العزة ورب العالمين (لبيك يارسول الله....لبيك ياحبيب الله..لبيك ياصاحب الخلق العظيم لبيك..في الليل والنهار لبيك يارسول الله...في الاسرار والاعلان لبيك يارسول الله..لبيك يارسول الله ..لبيك يانبي الله .

_الشاعر_باقر_الزاملي_

احسنتم مشروع الشباب المسلم هو مشروع رسالي يصلح الشاب الفاسد يجذب الشباب عبر الدروس والمجالس يصنع منهم رجال مؤمنين اخلاق هيبة غيرة علئ الاسلام والدين

مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net