اخر الاخبار

الثلاثاء , 11 ديسمبر , 2018


الأستاذ المعلم : لنستكر العنف و الإرهاب و كل ضلال و انحراف نصرةً لنبينا الكريم .
رب سائل قد يسأل فيقول : مع ما تتمتع به الأمة الإسلامية من شريعة سمحاء متكاملة و سُنة نبيها الشريفة – صلى الله عليه و آله و سلم – و مواقف مشرفة لخلفاء راشدين و صحابة أجلاء – رضي الله عنهم – إلا أنها لا زالت ترزح تحت نير التفكك و السقوط الأخلاقي و الجهل التخلف رغم أن الله – تعالى – قال بحقها ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر ) فهل من مقدمات لذلك أم أنها أمة لا تميز بين الناقة و الجمل ؟ و للجواب على ذلك لابد من تحليل موضوعي متزن يعطي للسائل الأجوبة الشافية على استفهامه أعلاه فلا يخفى على الجميع أن الواقع المرير الذي عاشته الأمة و لا زالت تعاني من تراكماته و تبعاته الوخيمة لم يأتِ من فراغ بل بسبب أنها وقعت ضحية المؤامرات الدنيئة التي حكيت لها وفي ليلة ظلماء من قبل أعداءها الذين خططوا لذلك كثيراً و أعدوا العدة لقطف ثمار أهدافهم و نيل مرادهم وهذا ما تحقق لهم بالفعل وما الواقع المأساوي ومن كل حيثياته الذي تعيشه الأمة اليوم خير شاهد على سوء أفعالها و بُعدها يوماً بعد يوماً عن الله – تعالى – و أولها الابتعاد عن توجيهات و إرشادات ديننا الحنيف و في المقابل إتباع النفس و الهوى و تقديم طاعة اللئام على طاعة الأنبياء و الأئمة الكرام خصوصاً نبينا – صلى الله عليه و آله و سلم – نبي الرحمة و منقذ الأمة من كل غمة الذي بعثه الله – تعالى – هدايةً للعالمين و سراج رحمة و نعمة لا نقمة و مشروع خلاص صادق لكل البشرية جمعاء إذا تخلقت بأخلاقه و سارت قولاً و فعلاً على منهاج طريقه المستقيم و نبذت كل ما يشتت شملها و يفتك بها فلا تكون لها باقية إذا زادت في عنادها و تركت سبيل نجاتها و أصرت على غيها حينها ستكون كالأقوام التي سبقتها فاستحقت عذاب ربها – عز و جل – فلم يبقَ منها سوى الآثار الشاخصة إلى يومنا هذا لتكون عبرة لكل مَنْ يأتي من بعدها و تتخذ منها الدروس و تستخلص الحكمة البالغة من سبب ما حل بها من خراب و دمار فلا يوجد خلاص من مآسينا إلا بالرجوع إلى ما تركنا، و لا تقوم لنا عزة و كرامة إلا بالعودة إلى ما ابتعدنا عن طريقه و منهجه المستقيم ألا وهو الرسول محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – ففيه السعادة الأبدية و الجنة التي عرضها السموات و الأرض ولنا في نصرته خير شاهد على ما نقول التي لا تنحصر في نطاق ضيق واحد بل تشمل مختلف أشكال النصرة الصادقة لهذه الشخصية العالمية الفريدة من نوعها و أخيراً و ليس آخراً لنتمعن كثيراً بروائع الكلام للأستاذ المهندس الصرخي وهو يصوغُ بأنامله الهندسة الكلامية لملامح الانتصار للصادق الأمين – صلى الله عليه و آله و سلم – الذي تعجز الكلمات من الوفاء بحقه فيقول الأستاذ المهندس : (( لنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش، للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي، لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد، لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي، إذًا لنغيظ الأعداء من المنافقين والكفار، بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ. )) .
http://a.up-00.com/2018/11/154306113957881.png?fbclid=IwAR1LOZEfGIXl0Ok-Z84f8DPSwvfC4zWGrIGEgPHzqw-gFQQM12Kgv-A7Ucs
بقلم الكاتب احمد الخالدي


القراء 431

التعليقات


مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net