اخر الاخبار

الثلاثاء , 22 يناير , 2019


فاطمة مدرسة الإباء و الاعتدال الفكري أنصار المحقق الصرخي طلابها
عندما نكتب عن المرأة و مواقفها المشرفة فإننا نحني إجلالاً أمام تلك المواقف الكبيرة في جوهرها و تثميناً للجهود الجبارة التي قدمتها هذه المخلوقة الرائعة بكل ما تعنيه الكلمة فالتاريخ حافل بتلك المواقف التي لا تُقدر بثمن فجعلت منها نصف المجتمع أسوةً بشريكها الرجل الذي لا يقل شأناً عنها، فالمرأة و على مدار السنوات فنحن نقرأ عنها فنجد بصمتها واضحة في معظم نواحي الحياة فلا يخلو جانباً منها إلا و لها السبق في كتابة اسمها بأحرف من ذهب فأصبحت موضع احترام و عنواناً تفتخر به الأجيال في جميع الأوساط المتنوعة سواء الأدبية و الاجتماعية و الاقتصادية و الفنية و الأخلاقية و غيرها فكل ما كتبناه و تطرقت له الأقلام و سطرته الحروف فإنها لا تستطيع أن تبلغ حقيقة المرأة، فهي كالعالم الفسيح الذي يضم في أعماقه الكثير من الجواهر الكلامية و اللآلئ البلاغية و محاسن الأخلاق الحميدة التي استسقتها من معين السماء الذي لا ينضب فهي بحق ملحمة التضحية و الفداء لما قدمته من صور البطولة و الشجاعة من جهة، ومن جهة أخرى فهي ضحت بالأبناء و الأزواج و الأخوة في سبيل إعلاء كلمة الله – تعالى – في مختلف أرجاء المعمورة ليعم الخير و تنتشر قيم الوسطية و يسود الاعتدال و تصبح مبادئ الاخوة بين الأفراد و الوحدة الصادقة هي العملة الرائجة في المجتمع بفضل جهود و عقلية المرأة و فكرها الناضج ولنا في نساء الإسلام – و ليس على سبيل الحصر - خير ما يُجسد هذه الحقائق الناصعة فمثلاً السيدة فاطمة الزهراء – عليها السلام – فبسبب مواقفها التي خلدها التاريخ التي كانت كلها في خدمة الإسلام و للحفاظ على الجو العام للمسلمين في ذلك الوقت، فقد تسالمت الأقلام و أجمع كبار المحدثين و أرباب الروايات أنها كانت تحظى بمكانة مميزة عند الخلفاء الراشدين و الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – و كذلك عند أمهات المسلمين كالسيدة عائشة – رضي الله عنها – فهي المدرسة التي تعطي الأخلاق الحسنة و الدروس البليغة و تجاهد في سبيل الله – تعالى – بنفسها و بعيالها و زوجها و أبيها بالإضافة أنها كانت تنفق ما تملكه من أموال و مدخرات على الفقراء و المساكين و الأرامل و الأيتام وهذا بدوره قد جعل منها ملحمة عظيمة في التضحية و الفداء لا لأجل مثوبة و دنيا فانية إنما لخدمة الإسلام و المسلمين وفوق هذا أنها وقفت إلى جانب الحق و طالبت كثيراً به كي يعود إلى نصابه الشرعي و القانوني الذي أقرته السماء واليوم بفقدكِ نعزي الرسول والآل الأطهار و صحبه الأخيار والحفيد المغوار المرجع الأستاذ الصرخي صاحب السيف البتّار، الذي قصم بعلمه ظهر المارقة الأشرار.
https://e.top4top.net/p_7572qnkp1.jpg?fbclid=IwAR1X8TRH3hicruPMEvDEIsDNUpag66wcMb6_-2lVc2lVrqMuQvBiN01nUuU
بقلم الكاتب احمد الخالدي


القراء 391

التعليقات


مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net