اخر الاخبار

الخميس , 14 فبراير , 2019


و للشباب دور كبير في إصلاح المجتمع ... مشروع الشباب المسلم الواعد انموذجا
تُعد شريحة الشباب الأهم في كل المجتمعات البشرية فهي المعول عليها في عملية بناء المجتمع الصالح و تقدمه في مختلف وسائل الحياة، فهذه الشريحة غنية عن التعريف، فهي بمثابة العمود الفقري الذي يستند عليه الآخرون و يعتمدون عليها في مواجهة رياح الفتن و الشر و الرذيلة بما تملكه من قدرات هائلة و إمكانيات فائقة من شأنها أن تساهم في حماية الأسرة و المجتمع من خطر الإرهاب و فكره المتطرف و كذلك تحصينهما من سموم الكفر و الإلحاد في كل عصر و مكان، فالأمة التي لا تنهض بشبابها فلن تقوم لها قائمة مهما فعلت و قدمت من تضحيات بغية مواكبة الرقي و التقدم الحضاري الذي يقوده الشباب في باقي الأمم الأخرى، فالشباب هم قادة اليوم و المستقبل، بفكرهم الناضج تنهض البشرية، و عليهم يُعول في تحقيق متطلبات الحياة الكريمة، فبعد كل ما حلَّ بهذه الشريحة من مصائب و ويلات، وما لحق بها من مآسي و كوارث نفسية و اجتماعية و أخلاقية و علمية جعلتها تفقد زمام أمورها بعض الشيء حتى غدت تقف على شفير الهاوية من مخدرات و رذيلة و فساد أخلاقي كادت تُطيح بها من علياء قيمها و مبادئها التي استمدتها من رحم ديننا الحنيف فمع كل هذا إلا أن تلك الشريحة الشبابية لم تفقد الأمل بغدها المُشرق وما يحمله من طموحاتها و آمالها في العيش الكريم و تحقيق مقدمات المجتمع المثالي وصولاً إلى دولة العدل و المساواة دولة الحق الذي لطالما انتظرتها البشرية جمعاء، فمن هذا المنطلق المهم فقد أشرقت شمس الوسطية و انتشر إشعاعها الوهاج بمشروع الشباب المسلم الواعد الذي أخذ على عاتقه تحمل المسؤولية الكاملة في إيصال رسالته التربوية الأخلاقية الإيمانية خاصة بين الشباب المسلم و بين الشباب العالمي عامة من جهة، و توعية المجتمع بكل أصنافه إلى خطر الفكر المتطرف التكفيري و تأثيره السلبي على الواقع الشبابي و فضح مؤامراته الدنيئة التي ترمي إلى القضاء على روح الإسلام في نفوس الشباب لأنهم هم الواجهة الأساس التي ومن المفترض أن تتصدى لهذا العدو المناهض للإسلام و الذي تقف خلفه قوى متعددة قد راهنت كثيراً على هذا المد المارق عن ديننا الحنيف في تحقيق أهدافها و مشاريعها القذرة فكان مشروع الشباب المسلم من أهم المشاريع الإصلاحية الصادقة في مضامينها و رسالتها التربوية الإيمانية الأخلاقية الشريفة فهذا المشروع اتخذ من العلم و التسلح به و حمل قيم الفكر الأصيل منهاجاً له و رسالة يسعى لنشرها و بكل ما أوتي من همة و عزيمة ضارباً بذلك أروع صور التضحية و الإيثار و متأسياً بما قدمه المحقق الأستاذ الصرخي من محاضرات علمية و بحوث تاريخية و عقائدية كانت بمثابة الضربة القاضية التي سددها السيد الأستاذ للفكر التكفيري فجعلته يترنح من فوره و يسقط من عليائه فحريٌ بنا أن نكون خير عونٍ لابناءنا من خلال حثهم على الاطلاع الكامل على هذا المشروع الإنساني و التحلي بما يقدمه من أخلاق محمدية أصيلة و ينشره من علوم و معارف جوهرية هي بمثابة خير زاد للشباب الإسلامي و العالمي معاً و خير وسيلة لمواجهة الأخطار التي تتربص بهم شراً .
بقلم ///الكاتب احمد الخالدي
ahmad.alkaldy2000@gmail.com


القراء 286

التعليقات


مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net