اخر الاخبار

الخميس , 21 فبراير , 2019


لماذا كل هذا اللغط و الاعتراض على الراب الاسلامي ؟
و يُريك الدهر العجب العُجاب فبعد كل ما لحق بالانسانية من مفاسد تعددت أشكالها و كثر مرتاديها و حينما تقوم مجموعة من الشباب بالسعي إلى إخراج الأمة من هذا المأزق الخطير التي وقعت فيه و بعدة وسائل من شأنها أن تكون من أفضل العلاجات الشبابية ترتفع الاصوات المناهضة و المعادية لهذه المجموعة التي تريد الإصلاح و انقاذ شريحتها من مستنقعات الفساد وما تخبأه لهم من مخاطر جمعة لا يُحمد عقباها على مستقبل شبابنا و أشبالنا من الاجيال القادمة ولا عجب على تلك الاصوات النشاز تترك الفاسد يسرح و يمرح و يفعل بها كل ما يحلو له فيسرق قوتها و هي تلتزم الصمت المذل، ينهب خيراتها و على مرأى من عيونها وهي تلتزم الصمت المخزي و المعيب، يسحق عزتها و كرامتها و هي تلتزم الصمت ولا تحرك ساكناً بل على العكس تصفق له و تتخذ منه قدوتها التي تقتدي به، يقتل أبناءها بحجة حماية الدين و المذهب و المقدسات فلا تثور ضده بينما تقف أمام كل مشروع إصلاحي و كل مُصلح يسعى لاسترداد ما سُلب منها وفي المقابل ماذا تفعل مع المصلحين و مشاريعهم الرسالية الصادقة بدل من أن تقف إلى جانبهم و تشد من عضدهم و تقدم لهم كل مقومات النجاح نراها تسخر منهم و تتهمهم بكيل من التهم التي لا تتماشى مع قيم و مبادئ السماء، ولا تملك ما يثبت صدق تلك الدعاوى الباطلة و الشبهات المزيفة بل لأن عمل الشباب يكشف حقيقة المتخفين خلف الستار الذين شرعنوا لهم تحت مسمى الديمقراطية ملونة بألوان الفساد و الانحراف الأخلاقي و الحرية المزيفة هذه التهم و الادعاءات المجحفة بحق الشباب الرسالي الإصلاحي ولا نعلم لماذا كثر اللغط و الاعتراض على الراب المهدي الاسلامي ؟ مجموعة شباب يُريدون الخير و الصلاح و يحملون مقومات الفكر الاصلاحي الصحيح الذي تبنى فكره و كل حيثياته الاستاذ المحقق الصرخي و جسده على أرض الواقع الإصلاحي من خلال هذه المجموعة الطيبة التي تعمل على إعادة الأمة و شبابها إلى الطريق الصحيح الذي أسس له نبينا الكريم محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – و رغم ذلك يأتي الجُهال لتعترض عليهم و ترميهم بكلمات السب و الشتم و العبارات الجارحة الخادشة للأخلاق الانسانية النبيلة و العجب في ذلك أن اصحاب الدكاكين التي تعتاش على فتات موائد المفسدين بدأت تبحث عن كل مَنْ يدر عليها من الدينار و الدرهم كي تربح من هذه التجارة الفاسدة فوجدوا ضالتهم في الوقوف ضد مشروع الإصلاح الشبابي مما يمكنهم من الوصول إلى غاياتهم القذرة فهل من العدل و الانصاف الوقوف ساكنا ولا نحرك أيدينا و نحن نرى أن فلذاة أكبادنا و قادة غدنا باتوا يشكلون ضحية و فريسة سائغة لمقاهي المخدرات و الحشيشة و يرتمون بأحضان دور الفساد و الرذيلة و فتذهب أخلاقهم أدراج الرياح و نحن ساكتون ؟ إذاً فلماذا كثر اللغط و تعالت الاصوات الجاهلة بالاعتراض على مشروع الشباب الاصلاحي المتمثل بالراب الاسلامي الهوية المهدوي العنوان ؟
https://www.facebook.com/aldewanialiraqi/videos/1017404355115155/?fref=gs&dti=598103290329181&hc_location=group
بقلم الكاتب احمد الخالدي


القراء 366

التعليقات


مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net