اخر الاخبار

الخميس , 28 فبراير , 2019


الراب الاسلامي سفينة النجاة من عالم الأنحراف و الممنوعات
يعيش المجتمع البشري في هذه المرحلة العصيبة وسط عالم تلونت أشكاله و تعددت فيه وسائل الضياع و فقدان الارادة في انتشال الافراد من هاوية التيه و الانحراف، حتى وصل الحال إلى مربع الخطر المؤكد الذي بات يتهدد الواقع الانساني و ينذر بعواقب وخيمة قد لا يُحمد عقباها نظراً لما تحمله من سلبيات لها تأثير كبير في تغيير الواقع إلى ما يهزَّ أركان الهرم الإنساني و يُعلن عن مرحلة الهرج و المرج في حياة الفرد مما يجعله يدخل في دهاليز عوالم الفساد و الإدمان على تعاطي المخدرات فضلاً عن فقدان لكل القيم الاخلاقية و الانغماس في الفتن و مضلات الفتن و خاصة الطائفية المقيتة و هذا بدوره سيئول إلى نتائج عكسية غير متوقعة تفرض على الجميع أن يمارس دوره في إعادة ترتيب الاوراق و العمل المستمر في انتشال الواقع المرير و البدأ في عملية إعادة البناء المجتمعي لو صح التعبير وهذه المسؤولية الكبيرة تتطلب عقول ناضجة و تطرح أفكاراً بناءة تتكفل بقيادة الدفة بشكل صحيح و الوصول بالامة إلى بر الأمن و الامان ومن رحم تلك المعاناة خرجت ثلة من الشباب الواعي الناضج لينهض بأعباء هذه المَهمة الجسيمة و يقدم كل الرؤى و المشاريع الإصلاحية مستلهماً من ديننا الحنيف كل العزم و الاصول الهامة في خطوته الإصلاحية تلك، فهذه الشريحة الرسالية تمثلت في شبابنا الواعد قادة المستقبل و عنوان واجهة المجتمع و حملة قيمها الأصيلة النابعة من وحي و إلهام تعاليم الاسلام الشريف وهذا ما لمسناه حقيقة من خلال تتبعنا لما يصدر من هذه الشريحة المعطاء بعطاءها الايماني الذي يمتاز بعنفوانه الوسطي و نفسه الابية الاعتدالية فقد قدم كل ما من شأنه أن ينهض بالشباب و يفجر عن مكامن الطاقات الابداعية الكامنة في نفوس النقية من خلال طرق أبواب عدة وسائل كان آخرها استخدام الراب وبما فيه من وسيلة اصلاحية تنقل مشاعر و أحاسيس و حقيقة الحياة التي يعيش فيها الشاب المسلوب الارادة و المفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، فالراب وكما معروف عنه أنه يُراد به إيصال رسالة إلى الرأي العام تنقل بين مضامينها حقيقة واقع كل مَنْ يطرق باب هذه الطور الإصلاحي قبل أن يُستخدم في غير ما وضع له، وبذلك فقد اتخذ من الشباب الواعد وسيلة للإصلاح و تغير مسار الامة و شبابها و انقاذهم من براثن الفساد و خطر المخدرات التي بدأت تنتشر اسره من انتشار النار في الهشيم، وهذا ما يحتم علينا أن نحمي أبنائنا و أشبالنا و حتى فيتاتنا من مساوء و مخاطر الانحراف الاخلاقي و التيه و الضياع و من خلال تحصينهم فكرياً و حثهم على الارتقاء بواقعهم عبر زيادة الوعي العلمي و الغوص في أعماق الوسائل الابداعية للخروج بأجمل ما فيها من مكنونات عالية الجودة و جديرة بأن تكون موضع اهتمام الشباب و الراب الاسلامي خير وسيلة لايصال حقيقة الاسلام و حقيقة انسانيته إلى كافة أرجاء المعمورة ؟

بقلم /// الكاتب احمد الخالدي


القراء 377

التعليقات

حيدر_جنينة_

احسنت استاذ وفقك الله

lppoxhoa

1

مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net