اخر الاخبار

الثلاثاء , 5 مارس , 2019


إن ما وصل إليه شبابنا البصري اليوم ليس نهاية المطاف ... الراب الإسلامي منقذا
في سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة لا يُحمد عقباها و بادرة سيئة النتائج و دخيلة على المجتمع البصري خاصة و العراقي عامة فبعد أن كانت مدينة الفيحاء خالية من المخدرات بشتى أنواعها اليوم تجد نفسها مرتعاً لأخطر آفة فتاكة ولعل من أخطرها انتشار معامل صناعة حبوب الكريستال الأشد فتكاً بالشباب البصري و العراقي معاً فرغم أنها باهظة الثمن إلا أن يحول دون الإقبال عليها و بشكل مخيف فبات الطلب عليها كبيراً جداً وهذا ما أكدته التصريحات الإعلامية للمسؤولين السياسيين بالبصرة في الآونة الأخيرة فإنها تستوجب وقفة جادة ومن جميع الأطراف بغية وضع الحلول الناجعة في القضاء على المخدرات و نتائجها الخطيرة على شبابنا البصري لكن ومما يؤسف له أن أصحاب القرار قد أداروا ظهورهم أمام هذه الغدة السرطانية ومما يدلل على ذلك هو غياب الحلول الكفيلة باجتثاث ظاهرة تعاطي الشباب للمخدرات و الإدمان عليها، و كذلك تقاعس المجتمع البصري في مقارعة هذه الظاهرة الغريب على هذا المجتمع الذي وقف مكتوف الأيدي وهو ينظر بأم عينيه كيف يتهاوى شبابه و ينحدر يوماً بعد يوم في مستنقع المخدرات فلا يُحرك ساكناً و كأن الأمر وصل إلى نهاية المطاف ولا يوجد من بارقة أمل في إعادة الأمل لشريحة أبنائه الشباب الواعي و متناسياً ما تعج الساحة به من علاجات مناسبة كفيلة بإنقاذ الشباب و تربيته على أسس القيم و الأخلاق الفاضلة التي تنبع من عُرى ديننا الحنيف و الحلول في ذلك كثيرة لعل في مقدمتها مجالس الفكر و العلم و الذكر الحكيم و طرح الوسطية و مبادئ الاعتدال التي تمثلت في فكر و منهج شبابنا المسلم الواعد الذي يجسدها في مراسم العزاء الحسيني من خلال ترويضه للراب الإسلامي و جعله في خدمة القضية الإسلامية الكبرى تلك القضية باتت تقف على المحك بسبب ما تتعرض له الإنسانية من ألوان العذاب و الاستعباد على يد دعاة الديمقراطية المصطنعة و الحرية المزيفة فجاء الراب المهدوي ليكون أرقى و أسمى خطاب للشباب لأجل الخروج من دهاليز المخدرات و العودة إلى طريق الإسلام المحمدي الأصيل و العمل على تأسيس دولة العدل و الحق و المساواة و لإنهاء حالة التشرذم و الانهيار الأخلاقي التي تعاني من ويلاتها البشرية جمعاء وهذا ما نجد صداه في فكر و مشاريع الإصلاح التي يقود زمامها الأستاذ المحقق الصرخي الذي أستطاع و بفضل العلم و الفكر أن يضع النقاط على الحروف و يُقدم منظومة متكاملة كفيلة بإصلاح المجتمع و الأسرة و الفرد إذا ما انتهجوا طريق هذه المشاريع الإصلاحية التي تهدف إلى بناء شخصية الإنسان الصالح فهذا الراب الإسلامي يمثل في عصرنا هذا سفينة النجاة و من أفضل سُبُل الخلاص من عالم الجريمة و تعاطي المخدرات .

بقلم احمد الخالدي


القراء 371

التعليقات

علي_احمد

وفقكم الله تعالى

مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net