اخر الاخبار

الأربعاء , 20 مارس , 2019


المسلم مَنْ سلم الناس من لسانه يا سعد المدرس
عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أنه قال : أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون . الكلام يطول حول ما يحدث بالعالم الإنساني من أحوال متقلبة تؤثر سلباً على حياة الأفراد ولو أردنا معرفة الأسباب التي تقف وراء هذا الأوضاع غير المستقرة نجد أن العلة تكمن بالدرجة الأساس في قمة الهرم الإداري وعمق الثقافة الإدارية التي يتمتع بها و حجم الإمكانيات العلمية التي يتمتع بها التي تؤهله لقيادة المجتمع على أحسن وجه، فكيف يكون يا تُرى حال الأمة عندما تقع تحت هيمنة أناس لا يفقهون شيئاً من مفهوم الإدارة الصحيحة الناجحة ؟ حتماً أنها ستكون مقطعة الأوصال تجتاحها الفتن و يتلاعب بها الفساد و الإفساد وذلك طبعاً لا يقتصر على مرفق واحد بل يمتد إلى جميع مرافق الحياة العامة و الخاصة و الأدهى من ذلك أنه لو كانت القيادة بيد ذوي الأطماع الشخصية و المآرب الفئوية الذين لا همَّ لهم سوى زيادة غلتهم من الدينار و الدرهم ولو على حساب الأرامل و الأيتام و النازحين و المهجرين المهم أن رواتبهم ضخمة و مكاسبهم لا تقارن بأخرى وهذا ما دأب عليه أصحاب المنابر من عمائم مزيفة تدس السم بالعسل بكلامها المعسول حتى يصدق به العوام فيصفقون لها حتى و إن كان نعيقهم خلفها يدخل في باب المعصية للسماء لأنهم كالحجارة الصماء فلا يفقهون ما يقوله هؤلاء المستأكلون ففي الآونة الأخيرة ظهرت مشاريع الإصلاح في العالم الإسلامي منها الشور و الراب الإسلامي فهذه المشاريع الشبابية تستهدف استقطاب هذه الشريحة و تعمل على تفجير الطاقات الكامنة في باطنها و تسخيرها في خدمة المجتمع و بناء الفرد بناءاً أخلاقياً متكاملاً بغية إنقاذها من مخلفات المخدرات و حياة الجريمة المنظمة و انحرافات المثلية الشاذة و خطر الفكر المارق المعادي للإسلام فتعيد بها عنفوانها و الأمل المشرق و سعادة المستقبل لكن هذا الخطوات الناجحة للشباب المسلم الواعد قد أغاضت أرباب المنابر و كشف حقيقة الفراغ العلمي و الضحالة الفكرية الذي يعتري المؤسسة الدينية و أنها غير قادرة على إدارة الأمور بالشكل الصحيح خاصة مع تدهور الأوضاع و انحلال الشباب و هيمنة الفساد في جميع مفاصل المجتمع و تربع البطالة و تدني كبير في مستويات المعيشة عند الفرد مما ولد حالة من التذمر و زيادة الهوة بين الأمة و هذه المؤسسة فبات موضع سخرية و احتقار و تطالها الألسن بسبب أتباعها المستأكلين الذين انتهزوا الفرصة بسكوتها فطرحوا أنفسهم بديلاً لها فهذا المدعو المستأكل سعد المدرس يتحدث باسمها ويسفه الشباب الصالح و يصفهم بعبارات لا أخلاقية ومنها ( زعاطيط ) لكننا لم نرى يوماً ما زعاطيط تقرأ كل يوم جزء كامل من القران و تختمه خلال الشهر ؟ لم نسمع عن الزعاطيط أنهم يصلون الليل قبل أن يناموا ؟ لم نسمع أن الزعاطيط يحملون الأخلاق الحميدة و يؤمنون بالوسطية و الاعتدال في النقاش مع الآخرين ؟ لم نسمع يا سعد المدرس أن الزعاطيط يتمسكون بنهج العلم و العلماء الأعلام الصالحين أمثال الأستاذ الصرخي و غيره من العلماء الكبار ؟ فهل اطلعت يا سعد المدرس على هذه التربية الصالحة لشباب الراب الإسلامي قبل أن تصفهم بالزعاطيط ؟ فهذا الروزخوني و مَنْ على شاكلته هم مَنْ حذر منهم رسولنا الكريم عندما وصفهم بالأئمة المضلين فمنهم خرجت الفتنة و إليهم تعود فالحذر الحذر منهم يا عراقيون .

بقلم /// الكاتب احمد الخالدي


القراء 400

التعليقات


مقالات ذات صلة

المعلم الاستاذ : ما عندنا لدفع الشبهات و الفتنة الكبرى التي تجتاح المجتمع

مَنْ الأولى بالاعتقاد و التصديق السماع أم الدليل القاطع ؟ الحسني كاشفا

الصرخي : التصوف من عمل الجواسيس فلماذا سار عليه الاستاذ و لعشرات السنين ؟

محمد الخيكاني يكتب : إذا كان العرفان مخطط استعماري فلماذا سار الصدر عليه لسنين طِوال ؟ الحسني متسائلا

الاستاذ المهندس : شيخ المشايخ و زعيم الزعماء و يخالف البديهية !

الاستاذ المهندس : من أين عرف الصدر جماعة السالكين وأسماؤهم وهو لا يرتبط بهم بصلة ؟

رداً على الكاتبة بنت الهدى : النقاش العلمي لا ضير فيه . الصرخي إنموذجا

الاستاذ المحقق : خلافة المارقة لا تمثل الاسلام

حكم تغسيل الميت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي

الاستاذ المعلم : مَنْ يُخطئ بآية كيف يكون معصوما !؟

بعد السابقين ثالث القوم داعيكم الزعيم !! الحسني كاشفا

شبابنا المسلم الواعد و مهمة إحياء تراثنا الاسلامي العريق . فاجعة البقيع انموذجا

الفيلسوف الاستاذ : و يدعي الصدر أن العرفان من افكاره الجديدة التي أوجدها

الاستاذ المحقق : ادعاءات الصدر على القرآن هو منبع للسلوكية لتأصيل عقائدهم الفاسدة و انحرافاتهم

المفكر الصرخي : النظام الرأسمالي لم يُبنَ على فلسفة مادّيّة للحياة

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

المعلم الحسني : الرأسمالية تتبنى فصل الحياة عن الايمان بالله تعالى

متى كان المشعوذ يصلح لإثبات عصمة الانسان من عدمه ؟ الفيلسوف الحسني مُخَطِّئَا

الصرخي مغردا : الشاعر الاديب لا يصلح للتدقيق و الفقاهة فضلاً عن المرجعية

الاستاذ المهندس : كيف يدَّعي الصدر النقص و التناقض و القبح و الشر في القرآن ؟

المعلم الحسني : لمَّا تكون الطائفية هي الحاكم لا يوجد مَنْ يهتم للمساكين و الابرياء . النازحون انموذجا

النصح لا يستلزم ان يكون صاحبه معصوماً و كاملاً على الأطلاق . الصرخي مؤكدا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

هل الذلة و المهانة تتناسب مع الحنكة و الشجاعة ؟ الصرخي متسائلا

المهندس الحسني : نحن لا ندعو للحرب و الإرهاب

الأمانة العلمية ديدن الأعلم بالأصول

شبابنا الواعد : رسول الله قدوتنا

المحقق الصرخي : الولاية الصادقة لا تجتمع معها الولاية الباطلة

فلسفتنا بأسلوبٍ و بيانٍ واضح : تسلسل المفاهيم المادية في عقلية الرأسمالية

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

المعلم الصرخي : ملايين الناس في البراري ولا يوجد مَنْ يهتم لهؤلاء الأبرياء

قدموا الغالي و النفيس نصرةً للحق المبين... شهداء الشعبانية أنموذجا

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : سعادة الفرد تتوقف على صلاح المسؤولين

أكل اللحوم غير المُذكاة في فقه الأستاذ الحسني

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

فلسفتنا بأسلوب و بيانٍ واضح : حبُّ الذات أساس كل الغرائز

المعلم الأستاذ : الأشد على الأمة من الدجال هم أئمة الضلالة

الحوار العلمي بين التطبيق الواقعي للأعلم بالأصول و بين تهريج العناوين المصطنعة

إقصاء الأعلم ليس من مستحدثات العصر

متى يُظهِر العالمُ علمَه ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net