منع العلماء الأجلاء فيمتنعوا.... ويذهب الجهلاء عنادًا.. المحقق الصرخي موضحًا
من المتعارف عليه بين المسلمين والشيعة بالخصوص أن زيارة المراقد والأضرحة للأئمة-سلام الله عليهم- من الأمور المستحبة والمؤكد عليها وتنوعت الزيارة في شيعة العراق بين الراكب والماشي وقد رجح الأكثر منهم الزيارة الراجلة منذ أيام بعيدة و في أيام السيد الشهيد محمد محمد صادق منعت الزيارة من قبل النظام البائد كونها أصبحت تشكل خطرًا على سيادة حزب البعث المقبورمن حيث التجمع الشبابي الهائل بإمكان قلب دفة الحكم عندما تتظافر الجهود فأمر صدام جلاوزته بمنع من يأتي الزيارة ماشيًا ويحكم عليه بتجاوز محافظات وهنالك أحكام وضعت لذلك وعندما اشتد وطيس العقوبة عليهم وصل الأمر إلى السيد الشهيد أن أمنع الشباب وإلا سوف يجري ما يجري عليك وعليهم كون السلطة الحاكمة آنذاك متجبرة وبإمكانها تبطش بالشباب وقال السيد الشهيد في خطبته لصلاة الجمعة قائلا:(- بَعدَ أسبوع، في ۳ صفر ١٤١٩هـ ، الجُمعَة السّابِعَة، الخطبة الأولى، قال (رض): {تَعَرّضنَا في الجُمعَة السّابِقَة إلَى قَضِية السّير رَاجِلِِينَ إلَى كَربَلَاء المُقَدّسَة...وَأنَا حَسَب عِلمِي وَفَهمِي أنّ المَنعَ حَصَلَ!...وَاَنَا قُلتُ لَكم انّكم اذا مُنِعتُم فامتَنِعوا...فَحَاوِلوا فِي هذِه السّنَة وَفِي هَذا المَوسِم أن لَا نَجِد واحِدًا فِي الطّريقِ، اطلاقا}!! فمنع السيد الشهيد الصدر الزوارة كون الخطر حاصل لامحال من حزب البعث وجلاوزته واليوم يحث من هب ودب الشباب إلى كسر الحظر والذهاب للزيارة فإذا كانت الزيارة لها مكانة عندكم كان من الأفضل أنتم تذهبون وإلا ليس القضية قضية زيارة وإنما مأرب أخرى لا يمكن الخوض بها وقد أوضح السيد الصرخي في تغريدة له على منصة تويتر ومن حسابة الشخصي قائلا:
https://twitter.com/.../1247790564067565572/photo/1