قال الفيلسوف المعاصر والمحقق الكبير:الأستَاذ...يَنسِفُ السّفَارَة وَالغَيبَة الصّغرَى!!
لايخفى على الباحثين الإسلاميين أن للإمام سفراء بعد غيبته الصغرى أوكلهم في تكلف أمور المسلمين وللإدلاء في كل مسألة تعرض عليهم من قبل المسلمين والأمر الذي حتم على الإمام الغيبة هو الخوف من أعدائه وضعف القاعدة الشعبية التي تحتضن أطروحته.
إن من عدالة الله-تعالى-أنه لم يترك في زمن من الأزمان ووقت من الأوقات إلا ولله على الناس حجة على العباد حيث خلف السفراء مكان الإمام بعد غيبته وقاموا بالمهمة التي أنيطت بهم من قبل الإمام وقد أدوا المهمة بأحسن صورها لأنهم نصبوا من قبله وحاشى أن يكلف الإمام رجال ليس بأهل لهذه المهمة.
الكلام الذي يقدح في الأذهان هو كلام السيد الصدر الذي يثير الاستغراب بل ينسف السفارة من الأصل وكان في كلام ذكره المحقق الكبير في تغريدة له(يكون لما ذكره المستشرق من كون تلك السنوات مليئة بالظلم والجور وسفك الدماء دخل كبير في كفكفة نشاط هذا السفير..وهذا بنفسه من الأسباب الرئيسة لا نقطاع الوكالة بوفاة الشمري).إذا كان الظلم والجور هو هو على طول فترة الغيبة الصغرى فلماذا لم تكن سفارة الحسين بن روح ومن سبقه خاملة وقليلة النشاط أو مهدومة كما في سفارة السمري .إذا كان الظلم والجور في فترة سفارة العمريين والنوبختي أشد مما كان عليه في فترة السمري أولايقل عنه فلماذا لم يقطع الإمام المهدي-عليه السلام- الوكالة والسفارة من البداية أو من الأصل باعتبار أن الظروف كانت أشد وأخطر أو بنفس الخطورة.مبنى الأستاذ في جعل تلك الظروف سببًا لا نقطاع الوكالة كليًا حيث قال الأستاذ(وهذا بنفسه من الأسباب الرئيسية لا انقطاع الوكالة بوفاة السمري.
مما تقدم يمكن أن نتعرف على رأي السيد الصدر المخالف لأفكار الشيعة في اعتقاده وهو متوهم في هذا الرأي مما أدى إلى نسف قضية السفراء وإليك أخي القارىء اللبيب رابط التغريدة للسيد الأستاذ عن هذا الجانب:
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny/status/1284499521125457920/photo/1