قال المحقق الكبير والفيلسوف المعاصر:الأمة المرحومة... بين رحمة الله وسخط خ. م. ن
إنها الأمة الإسلامية التي إنقاذها الرسول الكريم محمد-صلى الله عليه وآله وسلم- بعد أن كانت على شفا حفرة من النار وفي بحر متلاطم من الجهل والضياع وعبادة الأوثان فتحمل ما تحمل نبي الرحمة من الويلات من أجل إنقاذ البشرية وقد تسلط في الآوانة الأخيرة الأذربيجاني(خ.. م.. ن) وأراد الهيمنة على الهلال الشيعي بصفة نصرة الشيعة كل من البحرين واليمن والعراق بمخطط يصب في مصلحته حتى قتلت الأنفس وزهقت الأرواح وهجرت الأطفال وهدمت الدور بالفتنة الطائفية وقد أحسن القول سماحة السيد المحقق في تبيان هذا الأمر قائلا:
(||وِلايَةُ الطّاغوت.....(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي.....دَلَالَات وَعَلَامَات ||...|| وِلايَةُ الطّاغوت.....(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي.....دَلَالَات وَعَلَامَات ||
[٦] الأمّةُ المَرحومَة.....في السّكونِ وَالانتِظار ||| الأمّةُ المَرحومَة.....في السّكونِ وَالانتِظار
إنّ أئِمَّةَ الهُدَى وَجَدَّهُم المُصطَفَى الأمين(عَلَيهم الصّلاةُ وَالتّسلِيم) قَد سَارُوا عَلَى مَنهَجِ الوَسَطِيّةِ وَالاعتِدَالِ وَالأخلَاقِ الحَسنَة وَالتَّسَامحِ والسّلَام، وَقَد أوْصَوْا بِذَلِك، وَشَدَّدُوا عَلَينَا أَن نَكونَ مِن الأمّةِ المَرحُومَة، بِأن نَقْعُدَ وَنَسْكُنَ وَنَنْتظِرَ، ونَعمَلَ بِوَرَعٍ وَاجتِهَادٍ وَطمَأنِينَةٍ وَمَحَاسِنِ الأخلَاق، قَالَ(عَلَيه السّلَام):{لا يَقْبَلُ اللهُ، عَزَّ وَجَلّ، مِنَ الْعِبادِ عَمَلًا إلَّا بِهِ...الْوَرَعُ وَالاِجْتِهادُ وَالطُّمَأْنينَةُ، وَالاِنْتِظارُ لِلْقائِمِ(عَلَيه السّلَام)}...{مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ القَائِمِ (عَلَيه السّلام)...فَلْيَنْتَظِر وَلْيَعْمَلْ بِالوَرَعِ وَمَحَاسِنِ الأَخْلاق وَهُوَ مُنْتَظِرٌ}...{فَجِدُّوا وَانْتَظِرُوا، هَنِيئًا لَكُمْ أَيَّتُهَا العِصَابَةُ المَرْحُومَةُ}[فضائل أمير المؤمنین١٤٧ لابن عقدة الكوفي، الغَيْبة للنّعماني، النّجم الثاقب۲ للنوري، البحار ٥٢]
الصرخي الحسني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام:
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1319799115128201216..