قال الفيلسوف الكبير الصرخي: جَلسَة تَحضِير الأروَاح...مَاذا حَصَل؟!!
تعدد العلوم في الحياة الدنيا وكل علم من هذه العلوم و من يدرس أمر معين أختصاص محدد ويمكن لأي جانب من جوانب الحياة أو منحى من مناحيها الأولى ركيزة ثابتة يرتكز عليها علميًا كي تسير الحياة وفق الأطر المرسومة لها.
أما من الجانب الآخر أو عنوان مقالانا يتكلم عن العلم والشعوذة وتحضير الأرواح وهو من العلوم التي نهانا الإسلام من التبحر بها واستخدامها كون الإسلام لا يجيز ذلك.
بعد الاطلاع إلى بعض المقالات عن جلسات تحضير الأرواح ارجع إلى جلسة التحضير التي حضرها الأستاذ الصدر لتقريب مجريات بقدر المستطاع حيث قال الأستاذ الصدر(خطر لي أن أسأل أحدهما.. أنها قالت) لكن كيف عرف الأستاذ أن هذه الروح روح أنسية أو روح جنية وإذا كانت أرواحا فهل هي أرواح أحياء أو أموات..وعلى سبيل الفرض أنها أرواح أحياء فهل مات صاحب الروح التي تم تحضيرها.
والتساؤلات كثيرة رغم أن الأمر لا يتعدى الخزعبلات الغير معترف بها قياسًا بمن كان جالس في الجلسة وهو السيد الشهيد-رحمه الله-.لجوء إلى هذه الترهات تدل على الفراغ العلمي واللجوء إلى عمل السحرة والمشعوذين ليس للجانب العلمي الأخلاقي الإسلامي وجود في هذه الجلسات.
ثم التساؤلات تتبع التساؤلات لأن الدين الإسلامي دين علمي استدلالي لايسير على السراب والوهم دون وجود المبرر والدلال على وجود ذلك
قال السيد الأستاذ تكلم "سبع مرات" فهل كان جواب الجني لم يكن صوتيًا
بحيث صدرت منه حروف متفرقة ثم تجمعت وتكونت في كلمات ومنها جملة تكلم سبع مرات. ثم هل تم ذلك يتنقل فنجان أو كأس أو قلم على الحروف؟أو تمت كتابة الجملة بقلم على ورق.
حيث ذكر المحقق الأستاذ في تغريدة قائلا:(جَلسَة تَحضِير الأروَاح...مَاذا حَصَل؟!! جَلسات لا تُناسب أبدا عموم الناس..فكيف بِعالِم وَمُجتهِد؟!! هذه جلسة وفي كل العالم جلسات..فيها رؤية وسماع..فما الفرق؟! فِنجان..كأس..خَشبة..صَليب..قَلم..ضَوء..دَخان...أهذا عرفان؟! أستَاذنَا الصّدرُ..مُجتَهِدٌ..العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ)
وللتعرف على المزيد أيها القارىء اللبيب تفضل على الربط التالي
https://twitter.com/.../1260735816680321026/photo/1...