قال المحقق الكبير والفيلسوف المعاصر(الحقد والعداء لعمر ليس نصرة للدين بل هي لكسرى و َإيوانه)
كان العرب المسلمين يعيشون تحت خنوع وتسلط الفرس المجوس وسير معتقداتهم الفاسدة عليهم في ذلك الحين ولما أحس الخليفة عمر بن الخطاب-رض- صعوبة الموقف ويجب القضاء على التسلط الفارسي الكسروي والامبراطورية السلطوية الفاشلة أخذ يفكر كيفية القضاء على هذا التسلط المنحرف فقاد جيش المسلمين وهزمهم شر هزيمة وكانت هزيمتهم أودت بهروب(زعيم الأكاسر وهو يودع إيوانه السلام عليك يا إيوان ) وهذا ما بينه المرجع المحقق بتغريدته قائلا:
(عُمَر(رض).....إيوَانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم !!
هل الثأئر لكسرى وإيوانه وعرشه من ركائز ديانة وعقيدة كبراء الفرس ومنجميهم وكهنتهم... إذا ثبتت تلك الديانة فستكون أصلا ومرجعًا لتفسير الكثير من المواقف والظواهر المعاصرة وكذا الممتدة في عمق التاريخ الإسلامي. يتفرع من ذلك الكثير من الاستفهامات منها.. هل تم اختطاف الإسلام والسنن ثم التشيع والقضية المهدوية وتوظيفها في الثأر وارجاع العرش والتراث الكسروي المحطم... هل يكشف ذلك عن سبب عداء كبراء الفرس وحقدهم الدفين على الخلفية الثاني-رض-حيث أن الإمبراطورية الكسروي والحلم الفارسي السلطوي قد تحطم على أيدي طلائع المسلمين والصحابة-رض- تحت قيادة ابن الخطاب.. قال النوشجاي:{لما أخبر يزدجر كسرى) بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل من الفرس خرج يزدجر هاربًا في أهل بيته.... فوقف بباب الأيوان فقال [السلام عليك أيها الإيوان، ها أنا ذا منصرف عنك وراجع إليك أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا أن أوانه]} من أين جاء يزدجر(كسرى والفرس) بهذه النبوءة؟؟ هل هي وحي إلهي أو تنجيم وكهانة وشعوذة أو هي أمنية وكلام صدر من كسرى المهزوم المكسور كما يصدر عن غيره كرد فعل عما هو فيه من هزيمة وتحطم نفسي وهوان قد أصابه وأهل بيته وأتباعه بعد عز وبهرجة وسلطان واستكبار؟؟!!
6ـ لَقَد شَرّف الله تَعَالَى أهلَ العِرَاق بِالإسلَام بِفَضْلِ الخَليفة الثّانِي(رض) وَحِنكَتِه فِي القِيَادَةِ وَفَتْحِ وَتَحرِيرِ العِرَاق...فَأنقَذَ العِرَاقِيّين مِن العبُودِيّة وَالخنُوع لِلفُرْسِ وَالمَجوسِيّة، كَمَا تَمّ إنقَاذُ الشّعْب الفَارِسِيّ وَبَاقِي الشّعوب مِن المَجوسِيّةِ وَكَهنَتِها وَأكاسِرَتها...لَكِن مَا هُوَ سرّ بُغْضِ وَعَدَاء هَؤلَاء لِلخَلِيفَة المُحَرِّر؟! وَهَل تَمَكّنُوا بِالمَكْرِ وَالخَدِيعَة وَالغَدْر مِن مُصَادَرَة الإسلَام وَالتّشَيّع؟! وَمَا هُوَ دَورُ التّنجِيم وَالكَهَانَة فِي تَحقِيق ذَلِك؟! أرجو مِن الله التّسدِيد في الإجابَة بإنصَاف وَوَسَطِيّة وَاقِعِيّة مَوضوعِيّة...وَأمّا قِرَاءَة وَتَحلِيل علَاقَة الصّحابَة بِأهْلِ البَيْت، والسلوكيات والمواقف الصادرة عنهم (رَضي الله عَنهم وَعَلَيهم السّلام)، فَلَهَا مَقَامٌ آخَر إن شَاء الله، وَالكَلَام فِي أمور : )
الصّرخي الحسني
[https://www.facebook.com/.../a.1303394552.../174472414197565](https://www.facebook.com/.../a.1303394552.../174472414197565)