قال المحقق المعاصر.الموسوعة لا يستدل بها. وتصحيحها يعني كتابة غيرها
المهدي-عجل الله فرجه- هو أمل المظلومين ورجاء المترجين كونه المنقذ العالمي الذي ينقذ الناس بعد ما أسدى عليهم الظلمة ظلمهم فباتوا وعيونهم باكية يترجون من يحمي روعتهم ويجبر كسرهم الذين أخذت حقوقهم وبقت وجانتهم تتجافي من ضيم الجبابرة وسطوة المتسلطين فالإمام منقذ البشرية وعملوا علمائنا ومن أمثالهم السيد الشهيد الصد-رحمه الله-بأصداركتاب يتطرق عن الإمام المهدي وعلاماته وبياناته أسماها بالموسوعة المهدوية كتبها السيد في بداية دراسته في الحوزاة العلمية وبعد مضي28 عامًا ناقشها السيد الصرخي مع أستاذه السيد الشهيد وذكرها السيد المحقق الصرخي في تغريدة على تويتر قائلا:(..غيرُ صَالِحَةٍ لِلاستِدلَال
قَانونُ المعجِزَات المُعتمَدُ..باطلٌ
الأطروحَاتُ والمُحتَمَلاتُ..لَا تَصلُحُ لِلاستِدلَال
روَاياتٌ ضَعِيفَة وَمُرسَلة..لَا حُجّة فِيها
تَصحيحُهَا يعني..كِتابةَ مَوسُوعَةٍ جَدِيدَةٍ مُختَلفَة)والكلام هنا يتضح بأنه السيد الصدر هو من أشكل عليها وهو من حدد ركاكتها وعدم الاستدلال بها فلماذا هذا الاعتراض لا نعلم هذه الناس أين عقولها هل أصيبوا بالخرف أم أودعوا عقولهم عند بائعة الضمائر وما هو التجاوز فيها السيد الصرخي يقول قال لي أستاذنا السيد الصدر هذه الموسوعة غير كافية للاستدال لأننا كنا نعتمد في كتابتها على ما سمعناه من أسلافنا وليس لدينا دليل للارتكاز عليها والاعتماد عليها في المعرفة عن الإمام المهدي وقد بين هذا الأمر السيد الأستاذ في تغريدة واضحة وإليكم رابطها:
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny