قال السيد الأستاذ :شذرات ومنة المنان أطروحات للتفلسف وعرض الأفكار
لربما يراود الفكر والقارىء الكريم ماذا يقصد السيد المحقق في هذا الكلام ثم ماهي منة المنان والشذرات نعم إنها مؤلفات دينية وكتب إسلامية تبنى تأليفها السيد الشهيد الصدر-رحمه الله- وهذه الكتب كتبت لم يكن في كتابتها أدلة وروايات معتبرة يمكن الاعتماد عليها بل هي فلسفة أفكار وتبني بعض الروايات الغير مسندة والركيكة فقال فيها السيد الشهيد الصدر لا يمكنني أن أكذب على الله ورسوله في كتابتها أو استند إلى دليل يمكنني القطع به للدلالة على كتابة الروايات والحوادث فيها فأؤثم بدل أن أثاب وأنا هدفي الثواب ورضى الله في كتابة الكتب وتأليفها لما لها من فائدة كبيرة في توعية المجتمع المسلم لذلك لجأ إلى أسلوب الأطروحات
وهو أسلوب مقارب إلى أسلوب ضرب المثال أو تقريب فكرة شيء ما والسيد الشهيد عالم ناصح في علمه قال كتبتها بهذا الأسلوب كي لانقطع بأنها تامة ومؤيدة المساند والروايات.
وذكر السيد الأستاذ الصرخي في تغريدته الأخيرة من على منصة تويتر قائلا:( أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم"
"الشّذَرَات وَمِنّة المَنّان..أطروحات..للتّفَلسفِ وَعَرْضِ الأفكار"
منّة المنان..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
الشّذرات..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
المَوسوعة..أطروحات..لا تصلح للاستدلال)
كذلك ذكر في النقطة الثامنه في كتاب شذرات (إنه لا شك في النظر إلى تاريخ المعصومين(عليهم السلام)وأفعالهم وأقوالهم من الصعوبة بمكان,لأن ذلك حتما فوق المستوى الاعتيادي للبشر.كما حاولنا البرهنة عليه في مقدمة كتابنا عن ثورة الحسين (عليه السلام). ومن هنا يكون أي كلام مخالف للواقع من الكذب على الله والمعصومين (عليهم السلام) وهو من أعظم الكبائر في الدين فبينما يريد بهم الفرد الإفادة والثواب. فإنه ينال اللعنة والعقاب.
ومن هنا نستنتج أن السيد الشهيد لم يكن قاطع بالأدلة التي تحملها طيات الكتب التي ذكرناها آنفا وهنا يشير الأستاذ بعدم تمامية الكتب والمؤلفات لدى السيد الشهيد الصدر وللأسباب التي ذكرت أعلاه وهنا يمكن القول بأنها لايمكن أن تكون صالحة للاستدلال والقطع بتماميتها والاعتماد على ما ذكر فيها وللتعرف على كلام الأستاذ الصرخي نجده في تغريدة على الرابط التالي:
https://twitter.com/.../1250923308654223361/photo/1