قال الفيلسوف المعاصر:الأعلَمُ بِالأصول.. مُجتَهِدٌ…ولكن!!

علم الأصول هو علم يدرس كيفية استنباط الأحكام الشرعية من مواطنها الأصلية وهو علم يدرس العناصر المشتركة التي تساعد الفقيه في عملية الاستنباط وهذه العناصر هي التي تحدد العمل أزاء الحكم المشكوك به أي الأحكام الظنية.
وهذا العلم يكون الفقيه مجتهدًا وعالمًا عندما يكون قد أكمل وضبط دورة أصولية كاملة مع مطالبها الأصولية الشيء الذي نريد توضيحه هو أن السيد الشهيد-رحمه الله- يقول إني درست شهر أو شهرين ووجدت أني مجتهدًا وقلت أنا لماذا لا أكون مجتهدًا ويمكن أنا مجتهدًا قبل هذه الفترة إذا السيد الصدر يقر بنفسه أنه لم يكمل المطالب الأصولية ووجد نفسه مجتهدًا.وهو يقول في عام 1977م أو عام 1978 أنه جماعة من الأصدقاء قالوا لي نريدك أن تدرسنا بحث خارج,درس خارج الفقه,فقلت لهم لابأس واستمر الدرس شهرين أو ثلاث أو أربع من كتاب الطهارة ..فوجدت أني مجتهدا… فلماذا أنا لست مجتدًا وهكذ أعلنت اجتهادي وقد ذكر السيد المحقق الصرخي في تغريدة له من على حسابه في تويتر(الأعلَمُ بِالأصول.. مُجتَهِدٌ…ولكن!! أينَ المَطالبُ الأصولِيّة،وإكمالُ دَورة أصولِيّة؟! استمَر الدّرس..شَهرَين أو ثَلاثة..فَوجَدت أنّي مُجتَهِد! استَمرّ الدّرسُ..مَسألتَينِ أو ثَلاث أو أربَع..فَلِماذا أنا لَستُ بِمُجتَهِد؟! “أستاذُنا الصّدرُ(رض)..عالِمٌ ناصِحٌ..غَيرُمَعصوم”)
إذا حادثة لا تخلو من الغرابة والمطالب الحقيقية للمجتهد فأين المطالب الأصولية وأين إكمال دورة أصولية وزيادة؟ وأين الفهم والاستيعاب للبحوث التي تكشف عن الاجتهاد والأعلمية على الخوئي وباقي المراجع.
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny

بقلم: #rageehy@gmal.com