قال المحقق الكبير والفيلسوف المعاصر كبراء ومنجمو الفرس... والثأر لإيوان المجوس
التنجيم أو الشعور والمعرفة في المستقبل منبوذ ومطرود شرعاً في الدين الإسلامي وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تنافي هذا المفهوم قوله(لايعلم الغيب إلا الله).وقوله(الله يعلم غيب السموات والأرض) حيث تحصر المعرفة في الغيب والمستقبل القريب والبعيد هو بيد الله ومن ارتضاهم لسر والحقيقة أن كم كبير من المسلمين انتهجوا هذا المناهج وآمنوا به ثم هذه جائت بسبب المعتقدات الكسوروية الفارسية الزائف وهو أخذ الثأر لإيوان المجوس.
قال المحقق الصرخي في هذا الصدد:(هل الثأئر لكسرى وإيوانه وعرشه من ركائز ديانة وعقيدة كبراء الفرس ومنجميهم وكهنتهم... إذا ثبتت تلك الديانة فستكون أصلا ومرجعًا لتفسير الكثير من المواقف والظواهر المعاصرة وكذا الممتدة في عمق التاريخ الإسلامي. يتفرع من ذلك الكثير من الاستفهامات منها.. هل تم اختطاف الإسلام والسنن ثم التشيع والقضية المهدوية وتوظيفها في الثأر وارجاع العرش والتراث الكسروي المحطم... هل يكشف ذلك عن سبب عداء كبراء الفرس وحقدهم الدفين على الخلفية الثاني-رض-حيث أن الإمبراطورية الكسروي والحلم الفارسي السلطوي قد تحطم على أيدي طلائع المسلمين والصحابة-رض- تحت قيادة ابن الخطاب.. قال النوشجاي:{لما أخبر يزدجر كسرى) بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل من الفرس خرج يزدجر هاربًا في أهل بيته.... فوقف بباب الأيوان فقال [السلام عليك أيها الإيوان، ها أنا ذا منصرف عنك وراجع إليك أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا أن أوانه]} من أين جاء يزدجر(كسرى والفرس) بهذه النبوءة؟؟ هل هي وحي إلهي أو تنجيم وكهانة وشعوذة أو هي أمنية وكلام صدر من كسرى المهزوم المكسور كما يصدر عن غيره كرد فعل عما هو فيه من هزيمة وتحطم نفسي وهوان قد أصابه وأهل بيته وأتباعه بعد عز وبهرجة وسلطان واستكبار؟؟!!
مما تقدم يمكن أن تبين لك الحقد الدفين على الخليفة التي حرر العراق من التسلط الفارسي الكسروي وتبين لك كيف كانت معتقداتهم زائفة وليس لها في الدين الإسلامي أصل وإنما للوصول إلى مبتغياتهم وللتعرف على تفاصيل هذا المدعى تفضل على الرابط التالي:
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny/s...645057/photo/1